في خبر مفرح لعشاقه، أكدت ابنة الفنان القدير لطفى لبيب أن والدها غادر المستشفى بعد تحسن معنوي في حالته الصحية.
جاء ذلك عقب فترة من القلق حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي تصريحات لها، عبرت عن سعادتها بعودته إلى المنزل، مشيرة إلى أن وضعه الصحي أصبح أكثر استقرارا ويستوجب الراحة في الأجواء المنزلية.
زيارات من الأهل والأصدقاء
حرص عدد من الأصدقاء والزملاء على زيارة لطفى لبيب للاطمئنان عليه، ومن أبرزهم الفنان حمزة العيلى والأب بطرس دانيال.
تعتبر هذه الزيارات تجسيدا لروح التعاون والمحبة التي يتمتع بها الوسط الفني، حيث يبدي الفنانون تضامنهم مع بعضهم في الأوقات الصعبة.
تاريخ حافل للفنان القدير
يتمتع لطفى لبيب بسيرة ذاتية غنية في عالم السينما والدراما.
عمل مع عمالقة الفن مثل عادل إمام، وقد قدم له العديد من الأدوار البارزة مثل شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة”.
ليس هذا فقط، بل قام بدعم الفنانين الشباب من خلال ظهوره معهم في بداياتهم، مما يدل على كرمه الفني.
أعمال وإبداعات متعددة
كما لا يمكن أن نغفل إسهامات لطفى لبيب الأدبية والفنية.
حيث شارك في كتابة سيناريوهات لأعمال فنية مثل “الكتيبة 26″، التي تعكس تجربته خلال خدمته العسكرية.
كان من المثير للاهتمام أن يستذكر تفاصيل حرب أكتوبر المجيد ويقوم بتوثيقها في أعماله.
جديده في السينما
وفي إطار الأعمال الجديدة، يشارك الآن في فيلم “أنا وابن خالتي” بجانب مجموعة من النجوم، حيث يتطلع محبوه لرؤيته على الشاشة مجددا بعد استعادة صحته.
بذلك، يبقى لطفى لبيب رمزا للفن المصري بجانب مشواره الفني الطويل الذي أثرى المخيلة المصرية.
