تمكن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، من دعم تجربة خوسيه ريبيرو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، ورفض إقالته بعد 4 جولات من انطلاق دوري نايل لموسم 2025-2026، وسط ضغوط من لجنة التخطيط، وذلك بناءً على 3 أسباب رئيسية فرضت نفسها خلال الأيام الأخيرة.
السبب الأول يتعلق برغبة الخطيب في القضاء على سمعة الإدارة الحالية التي تُنتقد لعدم الاستقرار، بعد كثرة تغيير المدربين الأجانب منذ توليه رئاسة الأهلي عام 2017، حيث أراد منح ريبيرو فرصة لإعادة الاستقرار الفني للفريق.
أما السبب الثاني فيرتبط بتراجع نتائج الأهلي في بطولتي دوري نايل وكأس العالم للأندية، حيث برر ريبيرو الأداء الضعيف بتراجع مستوى بعض النجوم مثل تريزيجيه وزيزو وحسين الشحات، بالإضافة إلى إصابة إمام عاشور، وهو ما اقتنع الخطيب بأنه مبرر قوي للبقاء على المدرب.
ويتمثل السبب الثالث في البعد المالي، إذ يبلغ راتب ريبيرو الشهري 140 ألف دولار فقط، وهو نصف ما كان يتقاضاه المدرب السابق مارسيل كولر، ما يتماشى مع سياسة الخطيب في ترشيد النفقات نظرًا لارتفاع فاتورة رواتب لاعبي الفريق.
القرار يعكس رغبة إدارة الأهلي في موازنة الاستقرار الفني مع الإدارة المالية، ومنح المدرب فرصة لإعادة مسار الفريق قبل اتخاذ أي خطوات تصحيحية.