السعودية تُواجه إخفاقات مونديال 2025 بموجة تغييرات واستقالة نواف مع تصاعد التحديات

تواجه الكرة السعودية تحديات جديدة بعد الإخفاقات المتكررة للمنتخب الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ومنذ بداية رحلة الأخضر نحو المنافسة العالمية، كانت هناك مواقف محورية أثرت بشكل كبير على مسيرته.
بداية الحقبة الحديثة
بدأت هذه الحقبة منذ تصفيات كأس العالم إيطاليا 1990، حيث شارك المنتخب السعودي في مجموعة تضم كوريا الجنوبية والشمالية والإمارات والصين وقطر وقاد الفريق المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا، الذي كان مستندًا على إنجاز فوز السعودية بكأس آسيا 1988 ورغم الآمال الكبيرة، خسر الأخضر فرصة التأهل بعد الحصول على 4 نقاط فقط.
إخفاقات متلاحقة
في تصفيات جنوب إفريقيا 2010، واجه المنتخب السعودي تحديات متجددة وتحت إشراف المدرب ناصر الجوهر، بدأ الفريق مشواره بالتعادل مع إيران ثم الفوز على الإمارات، لكن تكررت الهزائم ومع تزايد الضغط، قرر الجوهر الاستقالة وعُيّن البرتغالي جوزيه بيسيرو مدربًا جديدًا لكنه لم يستطع إنقاذ الموقف.
استمرارية الفشل
في تصفيات البرازيل 2014، دخل المنتخب السعودي مرحلة الدور الثالث لكن النتائج كانت مخيبة للآمال، حيث أنهى التصفيات في المركز الثالث وبسبب ذلك، تقدم جميع أعضاء الاتحاد السعودي باستقالاتهم، ومن ضمنهم الأمير نواف بن فيصل، مما جعل الكرة السعودية في أزمة حقيقية.
الواقع الحالي
حاليًا، يواجه الأخضر أزمة جديدة بعد الهزيمة الأخيرة أمام أستراليا، مما جعلهم يحتلون المركز الثالث في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ويجب عليهم إثبات قوتهم في الملحق لضمان التأهل ويتطلع مشجعو الفريق إلى ضرورة تحسين الأداء وتجنب تكرار إخفاقات الماضي.