زمن النفط انتهى! الذكاء الاصطناعي يقود تحول الخليج.. فرص استثمارية ضخمة وتحديات قادمة

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ Content Team eg

الذكاء الاصطناعي يقود تحول الخليج ويُضيف فرص استثمارية ضخمة، حيث إنه في خضم مساعي الدول من أجل التخلص من التبعية للنفط تأتي الأنظار صوب الذكاء الاصطناعي كرافعة اقتصادية جديدة، ولكن هذا الطريق مليء بالتحديات الهيكلية والتنظيمية، ويترقب ظهور عصر جديد في قلب الخليج قريبًا؛ لذا عن طريق موقع سعودي أون سوف نعرض التفاصيل.

الذكاء الاصطناعي يقود تحول الخليج

تشهد دول الخليج عصر جديد لا يعتمد على الوقود الأحفوري “النفط” بل إنه سوف يكون على البيانات والذكاء الرقمي، ويتم ترديد عبارة واحدة الآن (البيانات هي النفط الجديد)، فيما كشف وزير المالية السعودي “محمد الجدعان” في وقت ماضي عن أنه بدلًا من تصدير النفط سوف يتم تصدير البيانات، ويعكس التصريح تحولًا استراتيجيًا أوسع نطاقًا لدول الخليج، وتتسارع الخطوات لبناء اقتصادي رقمي قائم على الـ AI.

كما أن هذه الرؤية ليست عبارة عن بلاغة فقط فمن الرياض إلى أبو ظبي تُضخ مليارات الدولارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا كجزء لا يتجزأ من جهود ضخمة تقودها دول الخليج في الوقت الحالي من أجل مواكبة التحول الرقمي، وبفضل مزيج فريد من احتياطيات رأس المال والأراضي ووفرة الطاقة تتميز منطقة الخليج بتجهيزات فريدة لاستضافة وتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

الحوكمي-784x462.jpg (784×462)

في إطار متصل بالرغم من جذب الإمارات كفاءات تقنية عالمية برواتب تنافسية مُغرية وبيئة ضريبية جاذبة، ولكن بناء نظام بيئي مستدام يحتاج إلى تطويرًا محلي للمهارات التقنية، وتدل الأرقام على وجود فجوة توظيف تصل إلى 50% في الوظائف الخاصة بالذكاء الاصطناعي في السعودية، وتتركز أعلى مستويات الطلب في مجالات تعلم الآلة وعلوم البيانات.

اقرأ أيضًا: ثورة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم السعودي تقنيات جديدة لمراقبة الامتحانات وتصحيحها اوتوماتيكيا

اقرأ أيضًا: هشام عبد الرسول: الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني أساس نجاح الأعمال في العصر الرقمي الحديث.

اقرأ أيضًا: أفضل برامج تعديل الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي مجانًا للمبتدئين والمحترفين

صناديق الثروة السيادية هي رأس الحربة في الاستراتيجية الجديدة

تُجدر الإشارة إلى أن صناديق تُمثل الثروة السيادية الضخمة القوة المحركة وراء التحول، حيث إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي تُقدر أصوله بحوالي 940 مليار دولارًا، وأسس مؤخرًا شركة هيومين المختصة بالذكاء الاصطناعي.

بينما بشأن أبو ظبي فتقود استثمارات ضخمة من خلال صندوق إم جي إكس MGX بقيمة 1.7 تريليون دولارًا أمريكيًا، وتتعدى هذه الاستثمارات حدود الجغرافيا الإقليمية، حيث إنه أثناء زيارة حديثة للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عقدت شراكات مهمة مع شركات تقنية أمريكية، وتضمن وصولًا إلى رقائق المعالجة المتقدمة والخبرات الفنية مقابل تمويل خليجي واستضافة مراكز بيانات.

تتميز دول منطقة الخليج في الوقت الحالي بمؤهلات فريدة توفر لها لعب دور محوري وريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا سواء من وفرة المال والسيولة إلى وجود الطاقة والأراضي بأسعار تنافسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى