ذكرى وفاته سعد أردش الذي ترك بصمة فنية عميقة

يحتفل اليوم الجمعة محبو الفن بذكرى رحيل سعد أردش، أحد أبرز الفنانين الذين ساهموا في إثراء الساحة الفنية لقد اشتهر بمواهبه الاستثنائية والتزامه الكبير في أداء الأدوار حفر اسم سعد أردش في ذاكرة الجماهير بفضل بصماته الفنية التي تركها خلال مسيرته الطويلة.
مسيرة دراسية متميزة
بدأت مسيرة سعد أردش الدراسية بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، بجانب إكمال دراسته في كلية الحقوق بجامعة عين شمس.
نجح في الحصول على بكالوريوس المعهد عام 1952، وتبع ذلك بليسانس الحقوق عام 1955، قبل أن يحصل على دبلوم الإخراج كانت ذروتها بحصوله على الدكتوراه من الأكاديمية الدولية للمسرح في روما عام 1961.
تأثير المسرح الألماني
عاد أردش إلى مصر محملاً بأفكار المسرحي الألماني بريخت ونظريته في كسر الإيهام قرر تقديم عدد من مسرحياته، حيث كانت “دائرة الطباشير القوقازية” أولى أعماله لقد اتسمت مسيرته بالبقاء مخلصًا لأفكار بريخت حتى آخر أعماله، حيث قدم المسرحية “الشبكة” عام 2007.
مساهمات مسرحية بارزة
أسس سعد أردش في الستينيات مسرح الجيب، الذي أصبح يعرف بتقديم العروض التجريبية. وقد أخرج العديد من المسرحيات الرائعة، تشمل “الأرض”، “السبنسة”، و”غراميات عطوة أبو مطوة”.
هذا بالإضافة إلى مشاركته في الأعمال الإذاعية والتلفزيونية، حيث قدم أدوارًا بارزة في أفلام مثل “ظهور الإسلام”.
إبداعات أدبية
لم يقتصر دور سعد أردش على التمثيل والإخراج، فقد ألف أيضًا كتابين مهمين، “المخرج في المسرح المعاصر” و”المسرح الإيطالي منذ البدايات حتى أوائل الستينيات” كما قام بترجمة ست نصوص مسرحية عن الإيطالية وكتب الكثير من المقالات المتخصصة.
تظل ذكرى سعد أردش حية في قلوب المعجبين، حيث يمثل مثالاً حيًا للإخلاص والتفاني في المجال الفني.