رحيل سعد أردش من موظف إلى رمز مسرحي خالد

تحتفل الساحة الفنية اليوم بذكرى وفاة الفنان والمخرج الكبير سعد أردش الذي وافته المنية عن عمر يناهز 84 عامًا في الولايات المتحدة يعد أردش أحد أبرز رموز المسرح المصري والعربي حيث ترك أثرًا عميقًا في عالم الفن .
بدايات مسيرته
بدايات سعد أردش كانت في هيئة السكك الحديدية، حيث بدأ كموظف بسيط استغل المخازن لتقديم عروض مسرحية للهواة مما أظهر شغفه بالمسرح في وقت مبكر انتقل لاحقًا إلى القاهرة للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث كانت هذه الخطوة نقطة تحول في حياته المهنية.
تعاونات فنية
بعد تخرجه، سعى أردش للانضمام إلى الفرقة القومية بإشراف الفنان زكي طليمات ولكن، بسبب قلة الميزانية أسس أردش فرقة مسرحية حرة في تلك الفترة، تعاون مع الكاتب نعمان عاشور وقدما معًا العرض المسرحي المعروف الناس اللي تحت ورغم تفكك فرقتهم بعد فترة وجيزة، تركوا بصمة دائمة في المسرح المصري.
تأثير برتولت بريخت
في أواخر الخمسينيات، سافر سعد إلى إيطاليا لمتابعة دراساته الفنية بعد عودته تأثر بأعمال المسرحي الألماني برتولت بريخت وقدم عروضًا مستلهمة من أفكاره مثل دائرة الطباشير القوقازية لاحقًا حافظ على هذا التوجه حتى أحدث عماله الشبكة عام 2007 والتي استلهمت من نص قيام وسقوط مدينة ما هو جني
إرثه الفني
توفي سعد أردش بعد صراع طويل مع المرض لكن إرثه الفني ما زال حيًا في قلوب محبيه لقد ساهم بشغفه وإبداعه في تشكيل ملامح المسرح المصري الحديث مسجلاً اسمه كواحد من أبرز الأسماء في هذا المجال.