استراتيجيات الخداع والتضليل الإسرائيلية قبل تنفيذ الهجوم على إيران.
عاشت منطقة الشرق الأوسط تجربة جديدة من التوترات السياسية والأمنية عقب التقارير التي انتشرت حول ممارسات إسرائيلية تهدف إلى تحضير الساحة للتدخل العسكري في إيران المعلومات الواردة تفيد بأن تل أبيب اعتمدت استراتيجيات متقدمة تقوم على الخداع والتضليل، مما أثار قلق المجتمع الدولي.
استعدادات عسكرية غير مسبوقة
تشير المصادر إلى أن إسرائيل عملت على تحسين قدراتها العسكرية بشكل متسارع خلال الأشهر الماضية تشمل هذه الاستعدادات تعزيز مراكز القيادة وتحسين أنظمة الاستخبارات تم الكشف عن مخططات تهدف إلى تنفيذ عمليات عسكرية معقدة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما يثير تساؤلات حول الهدف من هذه الاستعدادات.
خداع الإعلام والرأي العام
تعتمد إسرائيل على استراتيجيات إعلامية تهدف إلى تصوير الوضع في إيران على أنه أكثر تهديدا مما هو عليه تشير التقارير إلى أن تل أبيب قد استخدمت وسائل الإعلام بشكل موجه لإذكاء الخوف من البرنامج النووي الإيراني، مما ساهم في تكوين رأي عام مؤيد لأي هجوم محتمل هذا السلوك يعكس محاولة لتبرير التحركات العسكرية المقبلة.
ردود الفعل الإقليمية والدولية
أثار التصعيد الإسرائيلي موجة من الردود من قبل دول المنطقة والمجتمع الدولي أعربت عدة دول عن مخاوفها من أن يؤدي الهجوم إلى تصعيد النزاع في المنطقة كما دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس والبحث عن حلول دبلوماسية لتفادي أي تصعيد عسكري.
قضية الخداع والتضليل الإسرائيلية قد تسهم في تغيير مجرى الأحداث في المنطقة، حيث على الدول المتأثرة أن تكون حذرة من كل ما يحدث، وأن تضع خططا للتعامل مع أي طارئ.
