خوسيه ريبيرو من السباك إلى الفيلسوف قصة رحلة مدرب شجاع نحو فهم القارة السمراء

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ shahd Hany Mohamed

تبدأ رحلة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو من جذور متواضعة، حيث عُرف بشغفه الكبير بكرة القدم منذ صغره يتحدث ريبيرو عن مسيرته التي انطلقت من القاع في إسبانيا، حين قرر بدء التدريب في أدنى درجات الدوري يؤكد أن الوصول للنجاح ليس حظاً بل نتيجة جهد وسعي مستمر، كاشفاً أن تلك التجربة ساهمت في تشكيل شخصيته كمدرب.

إلهام الجماهير

أطلق مشجعو نادي أورلاندو بايرتس عليه لقب السباك لكن سرعان ما تحول إلى الفيلسوف في أعينهم تقرير لصحيفة جنوب إفريقية يشبهه بالنمر الكامن في الظلام، حيث ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على النجاح انضمامه للنادي الأهلي حديثاً، جاء بعد أن برز في الساحة الأفريقية، واستطاع استعادة الألقاب لفريقه السابق.

تأثير مدرب صارم

يذكر ريبيرو أن انتقادات الجماهير بدأت عند رؤيته بوجه جامد، فهو يريد أن يؤكد أن الاستقرار هو أولويته. يعود لشرح كيف أنه نشأ في عائلة من النساء حيث ترك والده عندما كان صغيراً يعبر بوضوح عن شغفه بالتدريب، مشيراً إلى أنه يعتبر ذلك نوعاً من الإدمان على اللعبة.

تحديات ثقافية

انتقل ريبيرو إلى فنلندا كخطوة جريئة، حيث واجه تحديات ثقافية ولغوية يصف تلك الفترة بالصعبة، لكنه يتمتع بثقة كبيرة لكونه أتقن المهارة المطلوبة على الرغم من الانتقادات مضى في تحقيق إنجازات ملموسة مع الفرق المختلفة، كاشفاً عن رغبته العميقة في تحسين أداء اللاعبين.

أهداف مستقبلية

يسعى ريبيرو لتحقيق إنجازات بارزة مع النادي الأهلي، بعد تجربته الناجحة مع أورلاندو يضع تركيزه على تجاوز العقبات وإعادة الفريق إلى المنافسة القارية مع هدف واضح وهو تجديد الروح والعطاء يحاول ريبيرو أن يصبح رمزاً جديداً للنجاح في عالم كرة القدم الأفريقية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى