القائد الجديد للحرس الإيراني يتعهد بالانتقام للضحايا في أحدث تصريحات له

أعلن القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني مساء أمس عن عزمه القوي على الانتقام للضحايا الذين سقطوا في أحداث مؤلمة مرت على البلاد جاء هذا الإعلان في حفل تنصيبه الذي حضره عدد من كبار المسؤولين في الحكومة ومن خلال كلمته، أكد القائد على تصميمه على مواصلة مسيرة القوة والحفاظ على الأمن القومي.
الالتزام بالثوابت الوطنية
أكد القائد الجديد أن الحرس الثوري سيواصل العمل من أجل حماية القيم الوطنية والدفاع عن المصالح الإيرانية. ولفت إلى أهمية الوحدة بين جميع أطياف الشعب الإيراني في مواجهة التحديات المحيطة. كما دعا إلى تعزيز القدرات العسكرية والتكنولوجية لمواجهة الأعداء، مشددا على أن البلاد لا تتردد في استخدام جميع إمكانياتها لضمان استقرارها وأمنها.
ردود فعل محلية ودولية
أثارت تصريحات القائد الجديد ردود فعل متباينة على الصعيدين المحلي والدولي. حيث اعتبر البعض أن هذا البيان يأتي في إطار تعزيز الموقف الدفاعي لإيران في ظل التوترات المتزايدة مع الدول الغربية بينما حذر البعض الآخر من تصعيد الأوضاع في المنطقة، مشيرين إلى أن الانتقام قد يؤدي إلى مزيد من العنف والاضطرابات.
رسالة قوية إلى الأعداء
كما وجه القائد رسالة قوية إلى ما وصفهم بالأعداء، مشيرا إلى أن الحرس الثوري سيكون لهم بالمرصاد وأكد أن الفشل في احترام سيادة إيران سيقابل برد لا يتجلى فقط في التصريحات، بل في الأفعال التي تعكس قوة الحرس الثوري وقدرته على الرد.