في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت التي أبهرت السينما المصرية بجمال عيونها ورومانسيتها

تاريخ النشر: منذ 21 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، التي تعتبر واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية وعُرفت بجمالها الأخاذ وبقدرتها الرائعة على تجسيد الرومانسية، مما أكسبها لقب “ملكة الرومانسية” وتظل أعمالها خالدة في ذاكرة الأجيال، حيث تمكنت من إسعاد الملايين ومشاركة مشاعرهم من خلال فنها المتميز.

البدايات والنشأة

وضعت زبيدة ثروت أولى خطواتها في الحياة في 14 يونيو 1940 بمدينة الإسكندرية وُلدت لعائلة ذات أصول شركسية وكان والدها ضابطا بحريا ونشأت في كنف عائلة محافظة ضمت أربعة أشقاء، ومن بينهم شقيقتها التوأم حكمت وحصلت على شهادة الحقوق من جامعة الإسكندرية، وكانت قد عملت لفترة زمنية قصيرة في مجال المحاماة قبل أن تتوجه للتمثيل.

انطلاقتها الفنية

بدأت زبيدة رحلتها نحو النجومية بعد أن فازت في مسابقة جمال، مما أكسبها شهرة واسعة واقتحمت عالم السينما عام 1956 من خلال فيلم “دليلة” الذي تعاونت فيه مع عبد الحليم حافظ ومنذ ذلك الحين، انطلقت في مسيرة فنية غنية بالأعمال الناجحة.

أعمالها السينمائية البارزة

قدمت زبيدة العديد من الأفلام المؤثرة، ومن بين أبرزها “الملاك الصغير” و”نساء في حياتي” واستمرت مسيرتها الثرية بأعمال مثل “شمس لا تغيب” و”يوم من عمري”، حيث استحققت بجدارة لقب “أميرة الرومانسية”.

حياتها الشخصية وزيجاتها

تزوجت زبيدة خمس مرات، حيث كان أول أزواجها ضابط البحرية إيهاب الغزاوي وثم تزوجت من المنتج صبحي فرحات وأنجبت منه أربعة بنات، وتوالت زيجاتها مع شخصيات أخرى، مما أضاف بعداً آخر إلى حياتها.

اعتزالها والابتعاد عن الأضواء

قررت زبيدة الاعتزال في أواخر السبعينات، حيث مرت بفترة من الهدوء بعيدة عن الأضواء، بعد أن أثرت في عالم الفن بدرجة كبيرة.

رحيلها ووداع جمهورها

رحلت زبيدة ثروت في 13 ديسمبر 2016، لتفقد الساحة الفنية واحدة من أعظم نجماتها وشُيعت جنازتها وسط حزن كبير يعكس مكانتها في قلوب محبيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى