صدام تكتيكي مثير بين تشابي ألونسو ومبابي: هل تكون منظومة أم نجم؟
يبدأ تشابي ألونسو رحلته المدربين مع ريال مدريد بتحدٍ كبير يتلخص في كيفية إدارة فريق يعتمد اعتمادا كبيرا على كيليان مبابي والنجم الفرنسي أصبح العنصر الأساسي في هجوم النادي الملكي ومن المتوقع أن يشكل الصدام بين فلسفة ألونسو القائمة على اللعب الجماعي وأسلوب مبابي الفردي الحاسم تحديا محوريا لمسيرة الفريق الجديدة في سانتياجو برنابيو.
مبابي يتألق رغم الصعوبات
على الرغم من عدم تحقيق ريال مدريد لأي ألقاب مهمة في الموسم الماضي، إلا أن مبابي قدم أداءً لافتا، حيث سجل 43 هدفا في 56 مباراة وحصل بذلك على الحذاء الذهبي الأوروبي ولقب البيتشيتشي كأكثر الهدافين في الليغا وهو الإنجاز الذي لم يحققه أي لاعب من ريال مدريد منذ كريستيانو رونالدو في عام 2015.
الاعتماد الكبير على مبابي
أظهر تحليل صحيفة ماركا أن مبابي سجل أكثر من 31 في المئة من أهداف الفريق في جميع البطولات، وقرابة 40 في المئة من الأهداف في الدوري الإسباني وغياب مبابي عن أربع مباريات جعل معدل تسجيل الفريق يتراجع من 2.1 إلى 1.5 هدف في المباراة، مما يكشف عن الاعتماد المفرط عليه.
أداء زملاء مبابي
على الرغم من محاولات فينيسيوس ورودريجو لتقاسم العبء الهجومي، إلا أن مستوى الفريق ظل هشا وبرز فالفيردي كمصدر بديل للتسجيل، مما أظهر أهمية خلق توازن هجومي أفضل في غياب مبابي.
التحدي الأكبر أمام ألونسو
ألونسو، الذي يمتلك تجربة ناجحة مع باير ليفركوزن، يفضل اللعب الجماعي والضغط العالي ولكن التعامل مع نجم بحجم مبابي يعد اختبارا فنيا ونفسيا منذ البداية والتحدي ليس فقط في كيفية تقليص دور مبابي، بل في بناء مجموعة متكاملة قادرة على التسجيل من عدة جوانب دون أن يؤثر ذلك على تألق النجم الفرنسي في اللحظات الحاسمة.
تشكيلة مميزة من المواهب
يمتلك ريال مدريد مجموعة من اللاعبين المميزين مثل فينيسيوس ورودريجو وبيلينجهام ولكن تحويل هذه الأسماء إلى وحدة هجومية متكاملة يتطلب فلسفة واضحة تعيد توزيع الأدوار وتحسين الأداء الجماعي.
مباراة مصيرية
مع اقتراب بداية الموسم، تزداد الضغوط على ألونسو لتطبيق أفكاره وأسلوبه الجديد والجميع يترقب كيف سيؤثر ذلك على أداء ريال مدريد وكفاءته التهديفية في ظل وجود مبابي.
