هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تحمي الإنسان والبيئة من الإشعاع

جاءت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية كدرع حامي للإنسان والبيئة من مخاطر الإشعاع وتتولى الهيئة مسؤوليات كبيرة لضمان سلامة المجتمع من التهديدات الناتجة عن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والإشعاع ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة 2030، حيث تسعى الحكومة لتعزيز استخدام الطاقة النووية بشكل آمن ومستدام.
الرقابة والتفتيش
تقوم الهيئة بإجراء عمليات تفتيش دورية لمختلف المنشآت النووية والإشعاعية في البلاد ويتمثل دورها في التأكد من التزام هذه المنشآت بمعايير الأمان والسلامة ويشمل ذلك تقييم نظم الأمان وإدارة المخاطر لضمان عدم تعرض العاملين والمجتمع للإشعاع الضار.
توعية المجتمع
تعمل هيئة الرقابة على توعية المجتمع بالمخاطر التي يمكن أن تنتج عن الإشعاع وحيث تنظم دورات وورش عمل لتعريف المواطنين بأهمية السلامة الإشعاعية ومن خلال هذه الجهود، تأمل الهيئة في تعزيز السلوك الوقائي وتجنب التعرض للإشعاعات غير الضرورية.
الشراكات الدولية
تسعى الهيئة أيضا إلى بناء علاقات تعاون مع المنظمات الدولية والمحلية وذلك من أجل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الرقابة النووية وتتمثل أهميتها في تعزيز حقوق الإنسان وحمايته من المخاطر البيئية.
تعد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية من الهيئات الحيوية في المملكة، حيث تسهم في خلق بيئة آمنة وصحية للعيش، وتدعم جهود المملكة في تحقيق التنمية المستدامة.