أهدر النادي الأهلي فرصة تاريخية لتحقيق الفوز في أولى مبارياته بكأس العالم للأندية المُقامة حالياً في الولايات المتحدة المباراة التي جمعت الأهلي بفريق إنتر ميامي الأمريكي انتهت بالتعادل السلبي مما تسبب في إحباط الجماهير المصرية التي تأمل في بداية قوية للبطولة.
مباراة خيمت عليها الندم
دخل الأهلي المباراة بشغف كبير، حيث كانت الجماهير حاضرة بأعداد غفيرة في ملعب المباراة. ومع طقس حار سيطر الأهلي على مجريات اللقاء لكن دون القدرة على تحويل السيطرة إلى أهداف وقد أشار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى أن الأهلي كان في وضع أفضل إلا أنه لم يستغل الفرص المتاحة.
ركلة الجزاء التي أحبطت الآمال
ركلة الجزاء التي أُهدرت من قبل محمود تريزيجيه كانت نقطة التحول في اللقاء حيث كانت الفرصة الوحيدة أمام الأهلي لتحقيق الفوز بينما قدم الحارس محمد الشناوي عرضاً مشرفاً حيث تصدى للعديد من الكرات الخطيرة أنقذ فريقه من أكثر من هدف محقق.
التركيز على المواجهات القادمة
يواجه الأهلي تحدياً في مباراته المقبلة أمام بالميراس البرازيلي حيث يتوجب عليه الفوز للحفاظ على آماله في التأهل لدور الـ 16 مباراة تُعتبر مفصلية خاصة بعد أداء اليوم الذي اعتبره الكثيرون محبطاً.
توجه جديد لبطولة كأس العالم للأندية
تستمر بطولة كأس العالم للأندية بتنسيق جديد يضم 32 فريقاً، حيث يتم تقسيمها إلى ثمانية مجموعات يتأهل فريقان من كل مجموعة إلى دور الـ 16 حيث سيلعبون بنظام الإقصاء المباشر حتى النهائي يتوقع الكثيرون أن يوفر هذا النظام تنافساً أكبر ويزيد من الإثارة في البطولة.