
سجل حارس مرمى إنتر ميامي الأرجنتيني أوسكار أوستاري تاريخه الخاص بفضل الأداء المميز الذي قدمه أمام النادي الأهلي المصري، حيث قاد فريقه للحصول على تعادل سلبي مثير في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2025 ورغم غياب الحارس الأساسي دريك كالندر بسبب الإصابة، استطاع أوستاري إثبات جدارته من خلال تصدياته الرائعة، مما جعله يحصل على جائزة رجل المباراة.
لحظة حاسمة في اللقاء
تُعتبر ركلة الجزاء التي تصدى لها أوستاري أبرز لحظة في المباراة، حيث تمكن من إيقاف تسديدة نجم الأهلي محمود حسن “تريزيجيه”، ليحافظ على شباكه نظيفة وهذا الأداء البطولي جعل أوستاري في قلب الأحاديث الرياضية في الأوساط الإعلامية بعد المباراة.
مسيرة مهنية مليئة بالتحديات
تتميز مسيرة أوستاري بالتحديات والصعوبات، حيث مر بعدة إصابات تهددت مسيرته، مما جعله يفكر في اعتزال اللعبة في ثلاث مناسبات مختلفة ولكن رغم ذلك، عاد للتألق مرة أخرى في سن الـ 38، ليكون شخصية ملهمة في عالم كرة القدم.
تاريخ حافل مع المنتخب
وسبق لأوستاري أن كان الحارس الأساسي للمنتخب الأرجنتيني في دورة الألعاب الأولمبية 2008، حيث ساهم في فوز الفريق بالميدالية الذهبية وكما شارك في كأس العالم 2006 رغم أنه كان وفي ذلك الوقت الحارس الثالث، مما يعكس موهبته الكبيرة منذ الصغر.
تجارب احترافية متنوعة
مارس أوستاري مسيرته الاحترافية في عدة دول، حيث دافع عن ألوان فرق في إنجلترا وإسبانيا والمكسيك ومع إنتر ميامي، أصبح الحارس الأول مع انطلاقة موسم 2025، مما يؤكد الثقة الكبيرة التي يوليها له المدرب.
تتجه الأنظار الآن نحو أوستاري الذي كتبت له عودة جديدة في حياته الرياضية، بعد سنوات من الكفاح.