
رغم مهاراته الفنية العالية، يبدو أن فرص أشرف بن شرقي في اللعب مع النادي الأهلي أصبحت مهددة وتزايدت هذه المخاوف بعد أن غاب اللاعب المغربي عن مباريات هامة، منها اللقاء أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية، مما أقلق جماهير الفريق ومتابعيه.
أحد الأسباب الرئيسية لعدم إشراك بن شرقي هو عدم تجاوبه مع النظام الدفاعي المعتمد من قبل المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو ويعتمد ريفيرو على تنفيذ استراتيجيات ضغط عالية، وهو ما يتطلب من اللاعبين دورا دفاعيا أكبر ويظهر أن بن شرقي يجد صعوبة في أداء هذه الأدوار، مما أثر على قناعة الجهاز الفني بقدرته على التأقلم مع طريقة اللعب.
مسألة عدم الثقة في مهارات بن شرقي لم تقتصر على ريفيرو فقط، بل علاقتها تعود إلى الفترة التي قاد فيها عماد النحاس الفريق، حيث لم يظهر أي نية للاعتماد على اللاعب ودفع ذلك المدرب الإسباني لتبني نفس القرار بعدم ضمه لتشكيلته.
بالإضافة إلى ذلك، هناك انتقادات تتعلق بالأداء العام للاعب في مباريات سابقة، حيث تم توجيه له ملاحظات سلبية خلال لقاء الفريق أمام صن داونز، إذ لم يتم الدفع به رغم الحاجة للاعبين مبدعين.
مرور الوقت يلقي بظلاله على مستقبل بن شرقي مع النادي، ولجنة إدارة الفريق تنتظر بتوتر لتعزيز الفريق في ظل المنافسات القوية المقبلة.