
أعلن رئيس مشروع مسام لاستعادة الألغام في اليمن، أن المشروع حقق إنجازا كبيرا من خلال انتزاع 500000 لغم من مختلف المناطق القابلة للتأثر وهذا الإنجاز يسلط الضوء على الجهود المبذولة لتحرير الأراضي من الألغام التي تهدد حياة المواطنين.
عمل إنساني مميز
هذا النجاح يأتي في وقت حرج، حيث يعاني الشعب اليمني من تداعيات الألغام التي زرعت خلال الصراعات ومشروع مسام يساهم بشكل فعال في تحسين الظروف الإنسانية، ويستهدف توفير بيئة آمنة للسكان المحليين والاحصائيات تشير إلى أن المشروع يعمل على الأرض بشكل يومي، مما يعكس الالتزام الإصلاحي في هذا المجال.
تحديات مستمرة
رغم الإنجازات، يواجه مشروع مسام تحديات عديدة والألغام لا تزال تشكل خطرا كبيرا، وهناك مناطق يصعب الوصول إليها ويتطلب هذا الأمر التعاون المستمر مع المنظمات المحلية والدولية لضمان تحقيق المزيد من النجاحات وتفكيك الألغام المتبقية.
رسالة لمنظمات أخرى
رسالة القصيبي للمجتمع الدولي تتلخص في أهمية تنسيق الجهود لمكافحة الألغام ونشر الوعي حول مخاطرها وكما أن العمل التطوعي والمساندات المالية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في دعم هذه الجهود الإنسانية الهامة والتحالفات والمبادرات المشتركة ستكون الركيزة الأساسية لتحقيق الأمان والاستقرار في البلاد.
نحو مستقبل أفضل
يؤكد رئيس مشروع مسام أن المستقبل يتطلب جهودا مضاعفة لحماية المدنيين والأرقام التي تم تحقيقها حتى الآن تعطي الأمل في إمكانية التحسن، وتساعد في استعادة حياتهم الطبيعية والعمل مستمر والعزيمة قوية لتحقيق الأهداف المنشودة وتخليص اليمن من أثر الألغام المتبقية.