
عانت إدارة النادي الأهلي من أول أزمة خلال فترة تولي الإسباني خوسيه ريفيرو القيادة الفنية للفريق، حيث بدأت ملامح جديدة تظهر في طريقة اللعب واختيارات التشكيل هذا التوجه يهدد مستقبل عدد من نجوم الفريق، الذين كانوا يُعتبرون من الأعمدة الأساسية في الفترات السابقة.
تخفيض فرص المشاركة
من المعروف أن تغييرات المدرب غالبا ما تؤدي إلى إعادة هيكلة الفريق، وفي حالة الأهلي، خمس نجوم يعانون من تراجع فرصهم في اللعب أساسيا تحت قيادة ريفيرو اللاعبون الذين كانوا يُعتمد عليهم تحسبا لمباريات حاسمة أصبحوا الآن يعانون من الجلوس على مقاعد البدلاء، وهو ما قد يؤدي إلى تفكير في مستقبلهم ضمن صفوف الفريق.
تأثير التغييرات الفنية
تلك التغييرات لم تحدث فقط على مستوى التشكيل ولكن أيضا في الأسلوب فإدارة الفريق تأمل في تحقيق نتائج أفضل، وهو ما يتطلب من بعض اللاعبين تغيير نهجهم والتكيف مع متطلبات المدرب الجديد وبطبيعة الحال، فإن تحديات الأدوار وتوزيع المهام داخل الملعب تلعب دورا كبيرا في تحديد من يبقى ومن يغادر.
الضغط على اللاعبين
مع تصاعد حدة المنافسة، يزداد الضغط على اللاعبين خاصة الذين كانوا متعودين على اللعب بشكل منتظم وبات واضحا أن بعض منهم يحتاج إلى إعادة تقييم مواقفهم في الفريق وتفكير جدي في آفاق مستقبلهم الرياضي مع الأهلي.
يستمر المتابعون في مراقبة تطورات هذا الوضع، حيث يتوقع البعض موجة من الانتقالات في الفترة المقبلة إذا ما استمر هؤلاء النجوم في تراجع أدائهم أو فرصهم في اللعب.