في ذكرى ميلاد تحية شاهين راهبة الفن التي كرست حياتها للكاميرا ورحلت بهدوء
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو 1926، وُلدت فتحية شاهين الفنانة التي بدأت مشوارها في عالم السينما وكرّست حياتها للفن. تُعرف بلقب راهبة الفن بسبب تفانيها وإخلاصها لمهنتها رغم عدم وصولها لشهرة بعض زميلاتها تميزت مسيرتها بعطاءها المستمر وأثرها العميق في قلوب محبيها.
النشأة والبدايات
فتحية شاهين وُلدت في أسرة تحب الفن وبدأت مسيرتها في الأربعينيات إذ عرفت بشكل مبكر جاذبية الشاشة شخصيتها الهادئة وموهبتها الفريدة جعلتها تبرز بين زميلاتها في تلك الحقبة الزمنية رغم قلة المعلومات المتاحة عن حياتها الخاصة إلا أن شهرتها جاءت من إبداعها.
الانطلاقة في السينما
ظهرت فتحية شاهين بشكل رسمي لأول مرة على الشاشة الكبيرة عام 1945 في فيلم حسن وحسن تلتها مشاركتها في عدة أفلام أدت إلى تأسيس قاعدة جماهيرية قوية لم تبحث عن البطولات المطلقة بل كانت تفضل الأدوار المتنوعة التي أظهرت مهاراتها التمثيلية وتنوع شخصياتها.
مسيرة فنية زاخرة
على مدار عقود من الزمن شاركت في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية من أهم أفلامها شباب يعيش وسجن العذرايا كما أسهمت في المسلسلات بإبداعات لا تُنسى واستمرت في تقديم العطاء حتى بداية الألفية.
الحياة الشخصية
حافظت فتحية شاهين على خصوصيتها طوال حياتها الفنية حيث اختارت الابتعاد عن الأضواء وصخب الحياة العامة لم تتعرض أشغالها للأخبار والشائعات مما أضاف غموضًا لشخصيتها.
الرحيل
توفيت فتحية شاهين في 17 سبتمبر 2006 بعد صراع مع المرض رحيلها جاء بهدوء، مثل حياتها، تاركة إرثًا فنيًا متميزًا يعكس روحها وعطائها.
