في ذكرى ميلاده، أحمد يحيى رائد الكلاسيكيات وصانع علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية

تاريخ النشر: منذ 18 يوم
🖊️mona Alii

في مثل هذا اليوم، تنضم السينما المصرية إلى ذكرى ميلاد المخرج أحمد يحيى، الذي ترك بصمة واضحة في عالم الفن وُلِد أحمد يحيى في 16 يونيو، وقد قدّم خلال مسيرته أعمالاً ضمت الكثير من الروائع على الرغم من رحيله في عام 2022، إلا أن أفلامه لا تزال تحظى بمكانة خاصة في قلوب المشاهدين، وتمتاز بقدرتها على لمس وجدان الأجيال.

البدايات والنشأة الفنية

أحمد يحيى وُلد في قرية القضابي ببني سويف، وبدأ مشواره الفني كطفل ممثل في أفلام شهيرة بجوار النجوم الكبار مثل عبد الحليم حافظ. تخرج من المعهد العالي للسينما عام 1968، ليلتحق بمشاريع متعددة كمساعد مخرج، حيث اكتسب خبرة كبيرة من كبار المخرجين.

انطلاقة لا تُنسى

تمكنت عزيمته القوية من تحقيق النجاح عبر إخراج فيلمه الأول “العذاب امرأة” عام 1977، والذي جاء بعد شراء القصة من الكاتب المعروف علي الزرقاني أثار الفيلم إقبالاً كبيراً من الجمهور، ليضع أحمد يحيى في مصاف أبرز المخرجين.

أعمال خالدة وإنجازات

أدى خلال أكثر من أربعين عاماً نحو 23 فيلمًا، واتسمت أعماله بالعمق والجرأة تشمل قائمة الأفلام الكلاسيكية “حتى لا يطير الدخان” و”كراكون في الشارع”، وقد أثرت هذه الأعمال بشكل كبير على السينما المصرية لم يقتصر إبداعه على السينما فقط بل امتد إلى التلفزيون، حيث أخرج العديد من المسلسلات الناجحة.

اعترافات وتكريمات

نال يحيى العديد من الجوائز خلال مسيرته، منها جائزة أفضل إخراج عن فيلم “رحلة النسيان” كما حظي بتكريم من مهرجان الإسكندرية السينمائي في عام 2018 تقديرًا لعطائه البارز.

رحيل هادئ وإرث مستمر

بسبب مرض طويل الأمد، رحل أحمد يحيى في فبراير 2022، تاركاً وراءه إرثًا فنيًا غنيًا جنازته حضرها الكثير من محبيه وعائلته الفنية، مما يعكس محبته في الوسط تبقى أعماله خالدة لتُدرس للأجيال الجديدة، حيث تستمر أفلامه في الظهور والنقاش في المناسبات السينمائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى