
أصبح نادي الاتحاد السكندري أمام واقع جديد بعد أن تحولت استقالة رئيسه محمد مصيلحي إلى قرار نهائي وانتهت المهلة القانونية التي كانت تمنحه الفرصة للتراجع عن استقالته التي قدمها قبل 15 يوماً، معلناً بذلك انتهاء فترة من الأمل للعودة مجدداً إلى منصبه.
استقالة نهائية تؤثر على مستقبل النادي
تأتي استقالة مصيلحي وسط أجواء متوترة، حيث من المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في شهر نوفمبر وهذا القرار يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها النادي، ويزيد من حالة اهتمام الجماهير والمحللين الرياضيين بمستقبل الاتحاد السكندري.
ردود الفعل على استقالة مصيلحي
مجلس إدارة النادي كان قد عبر عن رفضه بالإجماع لاستقالة مصيلحي، ويبدو أن وزارة الشباب والرياضة ستقوم بالنظر في هذا الأمر قبل اتخاذ أي خطوات إضافية وفي ظل هذه الظروف، تم التأكيد على أنه إذا أصر مصيلحي على مغادرة منصبه، فسيتم تصعيد نائب الرئيس للقيام بمهام الرئيس حتى تختتم الجمعية العمومية المقبلة.
أسباب الاستقالة ودوافعها
في بيان أصدره، أشار مصيلحي إلى أن استقالته جاءت نتيجة لأسباب صحية وعائلية خاصة وكما أضاف أنه تعرض لتجاوزات غير مقبولة من بعض الجماهير التي تجاوزت حدود الاحترام، مما جعله يشعر بأن القرار لا يمكن التراجع عنه وهذه التصريحات تسلط الضوء على الضغوط التي يواجهها القائمون على إدارة الأندية في ظل التوترات المعروفة في عالم الرياضة.
تبقى الآن الأنظار متجهة نحو التحضيرات الخاصة بالانتخابات المقبلة، حيث يتعين على النادي أن يتجاوز هذه الفترة الصعبة ويعيد تنظيم صفوفه من جديد.