حصيلة الضحايا ترتفع إلى 13 قتيلا و42 جريحا نتيجة قصف “الدعم السريع” في الفاشر

شهدت مدينة الفاشر أحداثا مأساوية عندما تعرضت لهجوم عنيف خلف 13 قتيلا و42 مصابا والهجوم الذي استهدف مناطق مزدحمة في المدينة وقع في ساعات الذروة، مما أدى إلى حالة من الهلع والفزع بين السكان والشهادات الواردة من المكان تشير إلى أن القصف تم بواسطة قوات تابعة للدعم السريع، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
تفاصيل الهجوم
أفادت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن أضرار جسيمة في الممتلكات الخاصة والعامة والشوارع التي كانت تعج بالناس تحولت إلى ساحة للدمار، حيث شوهدت الجثث ملقاة في الشوارع، بينما نقل المصابون إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج والقوات الأمنية بدأت تحقيقا في الحادث، حيث تواصلت مع شهود عيان للحصول على تفاصيل دقيقة.
ردود الأفعال
أثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة من مختلف الجهات المحلية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان أدانت الهجوم وطالبت بتحقيق مستقل للكشف عن ملابسات الحادث وكما عبرت بعض الدول عن قلقها العميق حيال تفاقم الأوضاع في الفاشر، داعية إلى ضبط النفس وخلق بيئة آمنة للسكان.
تداعيات إنسانية
تواجه الفاشر الآن أزمة إنسانية متفاقمة ومع تزايد أعداد الجرحى والحاجة الملحة للمساعدات الطبية، تستمر المنظمات الإغاثية في العمل على توفير الدعم للمتضررين والأوضاع الراهنة تتطلب تحركا عاجلا من الجهات المعنية لتقديم المساعدة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
قضية الفاشر ليست مجرد أرقام، بل هي واقع مرير يعيشه الأهالي وسياسة العنف تؤثر سلبا على حياة الملايين، وتجعل من الضروري العمل نحو حلول جذرية للأزمة.