عبير الشرقاوي تثير الجدل بتصريحات جريئة عن تجربتها المسرحية وكونها بديلة سهير البابلي

عادت عبير الشرقاوي، الفنانة المعتزلة، لتصبح حديث الساعة بعد تصريحاتها الجريئة حول مسيرتها الفنية وعلاقتها بوالدها الراحل جلال الشرقاوي في برنامج “تفاصيل” مع الإعلامية نهال طايل، تم الكشف عن تفاصيل مثيرة حول ذكرياتها في عالم الفن ورؤيتها للحجاب والوسط الفني.
بدايات غير متوقعة
عبير بدأت مشوارها الفني عندما كانت طالبة في الجامعة الأمريكية، حيث أبلغها والدها أنها ستكون البديلة لسهير البابلي في مسرحية “عطية الإرهابية” هذه الخطوة كانت مفاجئة لها، لكنها أثبتت جدارتها في عمل استمر أمام أكبر نجوم الفن المصري ورغم الخوف الذي أحاط بها، أكدت أنها تجاوزت هذه العقبة بنجاح.
الحياة بعد الأضواء
حاليًا، تعيش عبير بعيدًا عن الأضواء، تركز على تربية ابنها حيث تعبر عن مشاعرها تجاه الحياة بعد جائحة كورونا بقولها إن الأوضاع أصبحت مرهقة كما تناولت موقفها من الوسط الفني، مشددة على أن تقبل الفنانات المحجبات لا يزال تحديًا كبيرًا.
التغييرات في العلاقات الشخصية
عبير تحدثت عن تجاربها الشخصية مع الحجاب، وكيف أثر ارتداؤه على علاقاتها. كما عبرت عن ألمها بسبب موقف والدها من قرار زواجها، معترفة بصعوبة هذا الوضع ورغم اعتزالها، أكدت أن الفن يحمل رسالة نبيلة، وأنها ليست ضد الرجال، لكن لم تجد الرجل المناسب حتى الآن.
مواقف إنسانية
عبير الشرقاوي عادت لتكون محط أنظار الجمهور، حيث ناقشت مسائل اجتماعية ودينية، مشددة على ضرورة الوقوف مع الحق، وعبّرت عن استيائها من عدم تكريم والدها كما يجب تناقش أيضًا قضايا معاصرة مثل حلا شيحة وتغيرات الحجاب في المجتمع.
تصريحات عبير تأتي في وقت تحتاج فيه الساحة الفنية إلى أصوات صادقة تدعو إلى الحوار والتفكير تاريخها الشخصي والفني يظهر تجربة فريدة مليئة بالتحديات، محملة برسائل إنسانية مؤثرة.