في ذكرى وفاتها، آمال فريد “الفتاة الهادئة” التي تألقت في السينما ورحلت بهدوء

تاريخ النشر: منذ 26 يوم
🖊️mostafa hossam badawy

تخلد ذكرى رحيل الفنانة آمال فريد، في 19 يونيو، التي أحدثت تأثيرًا ملحوظًا في السينما المصرية عاشت آمال حياة هادئة رغم نجاحها الكبير وجمالها الذي نال قلوب الجمهور اختارت الاعتزال مبكرًا تاركة وراءها إرثًا فنيًا عظيمًا وسيرةً لا تُنسى.

نشأة فنية وعلمية

وُلدت آمال فريد في 12 فبراير 1938 بحي العباسية في القاهرة، وحققت نجاحًا في دراستها، حيث حصلت على ليسانس في الآداب بدأت مسيرتها الفنية عبر برنامج “بابا شارو” الموجه للأطفال، ومن ثم حصلت على فرصتها في السينما بعد فوزها بمسابقة خاصة، مما جعلها محل اهتمام الكتاب والفنانين في تلك الفترة.

أعمال بارزة في السينما

تميزت آمال بفنها إذ شاركت في أعمال عديدة لا تزال تذكر حتى اليوم. من أشهر أفلامها “موعد مع السعادة” و”ليالي الحب”، بالإضافة إلى “بنات اليوم” و”إحنا التلامذة” كانت تجسد دائمًا شخصيات الفتاة الطيبة والحبيبة الحالمة، مما أكسبها حب الجماهير.

الحياة الشخصية والاختيارات الصعبة

تزوجت آمال فريد مرتين، وكانت زيجتها الأولى من مهندس مصري وقد اختارت الابتعاد عن الأضواء في أواخر الستينيات نُسبت إليها شائعات عن علاقة مع عبد الحليم حافظ لكنها أكدت أن العلاقة كانت فنية بحتة.

فترة المرض ورحيلها المؤلم

عانت آمال فريد من مشاكل صحية مع تقدم العمر، وانتقلت للعيش في دار مسنين رغم معاناتها، كان مزدحمًا بالذكريات الجميلة في مستشفى شبرا، نفذت وصيتها بعدم إقامة عزاء أو جنازة، بل اقترحت التبرع للمحتاجين.

اختتام الحياة وتراث فني خالد

رحلت عن عالمنا في 19 يونيو 2018، بعد صراع مع المرض، لكن إرثها الفني لا يزال حيًا في قلوب محبيها آمال فريد ستبقى دائمًا رمزًا للفنانة الهادئة التي اختارت الاعتزال برضا وسكوت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى