فوردو: المنشأة النووية الإيرانية المحصنة داخل الجبل كقلعة عسكرية استراتيجية

تعد فوردو واحدة من أبرز المنشآت النووية الإيرانية التي أثارت الكثير من الجدل على الصعيدين الإقليمي والدولي تقع هذه المنشأة في عمق جبال زاغروس، مما يجعلها محصنة ضد الهجمات الجوية وفقًا لمصادر مطلعة، تعتبر فوردو جزءًا حيويًا من برنامج إيران النووي، الذي يهدف إلى تطوير قدرات الطاقة النووية للأغراض السلمية، وهو ما تؤكد عليه الحكومة الإيرانية مرارًا.
التاريخ والأهمية الاستراتيجية
تأسست منشأة فوردو عام 2009، وهي تضم العديد من المفاعلات النووية الحديثة. تكتسب هذه المنشأة أهمية خاصة نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يوفر لها حماية كبيرة يرى المراقبون أن فوردو تمثل رمزًا للتحديات التي تواجهها إيران في إطار جهودها لتحسين وتقوية قدراتها النووية، رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها.
الفعاليات الحالية في فوردو
في الآونة الأخيرة، بدأت إيران في توسيع عملياتها داخل فوردو، حيث تتجه نحو زيادة إنتاج اليورانيوم المخصب أكد مسؤولون إيرانيون أنهم ملتزمون بالتحكم في كافة العمليات داخل المنشأة لضمان الالتزام بالمعايير الدولية، رغم الشكوك التي تراود بعض الأطراف بشأن أهداف تلك العمليات.
ردود الفعل الدولية
لقيت أنشطة فوردو ردود فعل متباينة من المجتمع الدولي، حيث اتهمت عدة دول إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية ومع ذلك، تصر طهران على أن برنامجها النووي سلمي بحت يجري حوار مستمر بين الدول الكبرى وإيران، لكن تظل فوردو محور اهتمام كبير في هذه المناقشات.