الفرحة تسيطر على الطلاب | “التعليم السعودي” تحدد أطول إجازة صيفية في تاريخ المملكة العربية السعودية
قام وزارة التعليم السعودية الإعلان عن موعد عطلة الإجازة الصيفية في جميع المدارس والجامعات في المملكة العربية السعودية، ويتزامن هذا مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثالث، وذلك وفق التقويم الدراسي المعتمد في بداية العام الدراسي الحالي، وتسبب هذا في سعادة الكثير من الطلاب وأولياء الأمور، ومن خلال موقع سعودي اون نتعرف على تفاصيل هذا الخبر في السطور التالية.
عطلة صيفية في المدارس السعودية
أعلنت الوزارة أن الإجازة الرسمية ستبدأ في 26 يونيو 2025 28 ذو الحجة 1446 وذلك حتى يوم الأحد الموافق 23 أغسطس 2025 والموافق 1 صفر 1447، وهذا بعد الانتهاء من جميع الاختبارات الخاصة بالفصل الدراسي الثالث.
حيث ينقسم العام الدراسي في المملكة إلى ثلاثة فصول دراسية، ويعد هذا العام من أطول الأعوام الدراسية خلال السنوات الحالية، ويكون الطلاب إلى حاجة لعطلة صيفية طويلة للاستجمام والراحة، والتخلص من الصعوبات.
موعد اختبارات الفصل الدراسي الثالث
بعد التعرف على موعد عطلة صيفية في المدارس والجامعات الحكومية يريد الكثير من الطلاب التعرف على تفاصيل تقليص فترة الدراسة.
حيث تبدأ اختبارات الفصل الدراسي الثالث 1446 يوم الاحد الموافق 19 ذو الحجة والموافق 15 يونيو 2025، وذلك للاختبارات التحريرية وعن الاختبارات الشفهية والعملية فتبدأ يوم 27 ذو القعدة 1446 والموافق 25 مايو 2025 ، وأكدت الوزارة أن الجدول يختلف حسب مناطق المملكة.
من المحدد أن تكون العطلة الصيفية بعد الانتهاء من اختبارات الفصل الدراسي الثالث، التي تستمر لمدة زمنية 10 أيام، وتبدأ الإجازة الصيفية يوم 25 يونيو 2025 وتستمر لمدة 60 يوم، يقضي فيها الطلاب الأوقات الممتعة في السفر وعلى الشواطئ، كما توفر وزارة التعليم الكثير من الأنشطة الصيفية للطلاب لتقوية المهارات المختلفة والتنوع في كافة المدارس.
أبرز الجامعات التي تطبق الإجازة الصيفية الموسعة
أعلنت العديد من الجامعات السعودية عن تبني نظام الإجازة الصيفية 3 شهور، وهذا يعني أن الطلاب سيستمتعون بعطلة صيفية طويلة، ومن أبرز الجامعات التي أقرت هذا التغيير:
- جامعة الملك عبدالعزيز.
- جامعة الملك سعود.
- جامعة القصيم.
- جامعة شقراء.
- جامعة الحدود الشمالية.
- جامعة الملك فيصل.
- جامعة الملك خالد.
- جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
- جامعة الأمير سطام.
التعديلات في نظام التعليم السعودي تدل على التوجه نحو تحسين جودة التعليم وضمان مواكبته لمتطلبات العصر الحديث، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الإصلاحات إلى بيئة تعليمية أكثر تطورًا وكفاءة.
