روسيا تستغني عن مرسيدس وستينغ في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي

تسجل دورة هذا العام من منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي تغييرات ملحوظة تعكس التوترات المستمرة بين روسيا والغرب وحيث غابت العلامات التجارية الكبيرة مثل مرسيدس و”ستينغ” عن الحدث، مما يشير إلى عمق الأزمة الاقتصادية والتجارية التي تعاني منها البلاد بعد فرض العقوبات الغربية.
غياب الشركات الكبرى
على الرغم من أهمية المنتدى كمنصة اقتصادية، إلا أن عدم مشاركة شركات السيارات الكبرى يبرز حجم التأثيرات السلبية للأحداث الأخيرة وفقد كانت مرسيدس و”ستينغ” من الأسماء المشهورة التي كانت تعتمد عليها روسيا في قطاع السيارات والآن، يُظهر الواقع أن البلاد تمر بفترة صعبة حيال تنويع مصادرها واستثماراتها.
التأثيرات الاقتصادية
يشير خبراء الاقتصاد إلى أن القطيعة مع الغرب قد تسببت في تدهور القدرة التنافسية للمنتجات الروسية في الأسواق العالمية ويؤكد العديد منهم أن غياب هذه العلامات التجارية سيؤثر سلبا على الصناعة المحلية، مما سيزيد من اعتماد روسيا على بدائل محلية لم تتمكن بعد من الوصول إلى نفس مستوى الجودة.
آفاق المستقبل
مع استمرار الصراع وتوجيه المسارات نحو الشرق، تضطر روسيا للبحث عن طرق مبتكرة لتعزيز اقتصادها ويسعى المنتدى خلال هذا العام لتسليط الضوء على فرص الاستثمار المتاحة في ظل هذه الظروف الجديدة ولكن يبقى السؤال حول مدى قدرة البلاد على إعادة بناء علاقاتها التجارية والاستثمارية في المستقبل القريب.