مينا مسعود يؤكد أن فيلمه في مصر له أهمية أكبر من فيلم “علاء الدين”

عبر الفنان الكندي المصري مينا مسعود عن سعادته الكبيرة بفيلمه الجديد “في عز الضهر” الذي يعتبره خطوة مهمة في مسيرته الفنية، متجاوزًا في حديثه عن العمل الشهير “علاء الدين” الذي حقق نجاحًا عالميًا مينا أكد خلال ظهوره في برنامج “معكم منى الشاذلي” أن شخصيته في الفيلم، “حمزة الكاشف”، تحمل الكثير من الصفات التي تميزه شخصيا.
شخصية “حمزة الكاشف”
لفت مسعود الانتباه إلى أن حمزة الكاشف يشترك معه في جانب الاغتراب، حيث انتقل إلى كندا في سن مبكرة، مما جعله يشعر بتقارب كبير مع شخصية الفيلم كما أكد أن الشخصية تعكس بعض جوانب حياته الشخصية، مثل كونه انطوائيًا ويملك دائرة صغيرة من الأصدقاء، مثلما هو الحال مع حمزة.
أبعاد الفيلم الرمزية
شدد مينا على أن الفيلم يتناول موضوعات عميقة تتمثل في تصرفات حمزة التي تحدث في وضح النهار، مما يعكس مضمون الفيلم بطريقة رمزية كما كشف أن هناك مشاهد “فلاش باك” تستعرض ماضي الشخصية، مما يساعد على فهم دوافعه بشكل أفضل.
عودة إلى الجذور الفنية
في سياق آخر، أبرز مينا مسعود أهمية عودته للعمل في مصر، مؤكدًا أن تجربته في “في عز الضهر” تعكس حلمًا طويل الأمد له قال: “فخور جدا بفيلمنا هنا، لأنه يمثل عودتي إلى جذوري الفنية” وكشف عن أن حلم التمثيل بدأ لديه من خلال الأعمال المصرية العريقة.
فرق الإنتاج والتصوير
أكد مسعود أن تجربة التصوير في مصر لها طابع خاص تختلف عن هوليوود، حيث جرى التصوير لمدة يوم كامل وأشار إلى أن مصر تملك مناظر طبيعية وثقافية مميزة تجعلها مقصداً للعديد من صناع السينما.
في ختام حديثه، أثنى مينا مسعود على قوة مصر الفنية ومكانتها في عالم السينما، مشيرًا إلى أهمية التنوع الثقافي الذي تتمتع به البلاد.