تسبب الصدأ في سقوط حفار ضخم في خليج السويس بحادث غير متوقع

في حادثة غير متوقعة شهدها خليج السويس، تعرض حفار ضخم لأضرار جسيمة نتيجة التعرض للصدأ، مما أثر سلبا على كفاءة عمله الحفار، الذي يعد من أحدث الآلات المستخدمة في عمليات الحفر في المنطقة، واجه مشاكل تقنية لم يكن يتوقعها القائمون عليه الحادث وقع أثناء بدء عمليات الحفر الجديدة، ما أدى إلى تعطل العمل وتأخير في الجدول الزمني للمشاريع.
الأسباب وراء الواقعة
خبراء التقنيات البحرية أشاروا إلى أن تعرض الحفار لمياه البحر لفترات طويلة ساهم في تآكل معداته كما أوضحوا أن صيانة المعدات البحرية تعتبر من الأمور الأساسية لضمان الأداء الجيد الصدأ هو أحد أهم العوامل التي تؤثر على الآلات في البيئات البحرية، وقد تم الإشارة إلى أن الحفار لم يخضع لصيانة دورية كافية.
التأثيرات المتوقعة على المشاريع
تأخر عملية الحفر بسبب هذه الواقعة سيؤثر بشكل كبير على المشاريع المخطط لها في خليج السويس ومن المتوقع أن يؤثر هذا التأخير على الجدول الزمني لإنجاز العديد من الأعمال الإنشائية القائمون على المشاريع أبدوا قلقهم إزاء تداعيات هذا الحادث على خطة العمل.
خطط صيانة مستقبلية
في أعقاب الحادث، تم وضع خطط لتوفير صيانة وقائية دورية لضمان عدم تكرار هذه المشكلات في المستقبل من الضروري أن تكون هناك مراجعات دورية لحالة الحفارات والمعدات البحرية بشكل عام، لضمان استمرارية العمل بكفاءة وعدم التعرض لمثل هذه المشكلات مجددا.