إيران تفرض قيوداً على الوصول إلى الإنترنت العالمي في خطوة مثيرة للجدل
تعيش إيران في الآونة الأخيرة حالة من حذر أمني متزايد، حيث قامت السلطات بتقليص الوصول إلى ما يعرف بـ«الإنترنت العالمي» وفرض قيود على استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة وهذا القرار يثير العديد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الإجراءات، والتي تزامنت مع الأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد.
الهدف من القيود الجديدة
تسعى الحكومة الإيرانية من خلال هذه القيود إلى تأمين السيطرة على المعلومات المتداولة داخل البلاد، حيث تكشف مراجعة الأحداث الأخيرة أن السلطات تخشى من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام وكما يعكس هذا القرار قلق السلطات من انتشار الأخبار والمعلومات التي قد تضر باستقرار النظام.
ردود الفعل المحلية والدولية
تلقى قرار إيران ردود فعل متباينة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي وفقد اعتبر نشطاء حقوق الإنسان أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا لحرية التعبير وتحديدا للحقوق الرقمية للمواطنين وبينما أعرب المجتمع الدولي عن قلقه من تداعيات هذا الإجراء على الوضع الحقوقي في البلاد.
التأثير على المجتمع الإيراني
نتيجة لهذه القيود، يجد الكثير من الإيرانيين صعوبة في الوصول إلى المعلومات والأخبار، مما يزيد من شعور العزلة بينهم وبين العالم الخارجي وهذا الأمر قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على التفاعل الاجتماعي والثقافي بين إيران وبقية دول العالم.
