سعاد حسني: “سندريلا رحلت عن القصر ولكنها لا تزال حية في قلوب الجميع”

تاريخ النشر: منذ 10 يوم
🖊️mona Alii

في مثل هذا اليوم من عام 2001، فقد الوسط الفني العربي واحدة من أعظم أيقوناته سعاد حسني، النجمة التي شكلت جزءا لا يتجزأ من وجدان الجمهور، رحلت عن عالمنا، لكن ذكراها لا تزال تعيش في القلوب لقبت بـ “سندريلا الشاشة العربية” تقديرًا لمواهبها الاستثنائية وأدائها الساحر.

نشأة سعاد حسني

وُلدت سعاد حسني في 24 يناير عام 1943 في حي بولاق بالقاهرة. نشأت في أسرة فنية مما ساهم في بروز موهبتها مبكرًا بدأت مسيرتها من خلال الإذاعة، لكن نجاحها الأكبر تحقق مع فيلم “حسن ونعيمة” عام 1959 عندما أثارت إعجاب الجمهور بأدائها العفوي وصوتها الجميل.

أعمالها الفنية

قدمت سعاد حسني أكثر من 80 فيلمًا، تنوعت بين الكوميديا والدراما من أبرز أعمالها “القاهرة 30″ و”الزوجة الثانية” و”صغيرة على الحب” لا تزال أفلامها تتابع بشغف حتى اليوم، مما يعكس الخلود الذي حققته في عالم السينما.

حياتها الإنسانية والعاطفية

لم تكن سعاد مجرد ممثلة بل كانت تجسيدًا للموهبة المتكاملة عانت في حياتها الخاصة من قصص حب وخيبات أمل، وواجهت المرض والوحدة في سنواتها الأخيرة توفيت في 21 يونيو 2001 في لندن، في حادث لا يزال محاطًا بالكثير من الغموض، عن عمر يناهز 58 عامًا.

احتفال دائم بذكراها

رغم غيابها، تظل سعاد حسني حاضرة في ذكريات جمهورها من خلال أغانيها وأفلامها في ذكرى رحيلها، نحتفل بمسيرتها، نعيد مشاهدة أعمالها، ونتذكر الضحكات والدموع التي قدمتها لنا رحلت سعاد، لكن ستظل رمزا للحب والجمال في قلوب محبيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى