
اشتعلت المنافسة بين إسبانيا والبرازيل لاستضافة كأس العالم للأندية في عام 2029 ويسعى الاتحاد الإسباني لكرة القدم للحصول على حق استضافة النسخة القادمة من البطولة، وسط اهتمام كبير من الحكومة البرازيلية التي تنافس بقوة لاستعادة البطولة إلى أرضها.
قدمت الولايات المتحدة الأمريكية النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، حيث تشارك فيها 32 فريقا من جميع أنحاء العالم، مما جعل النسخة المقبلة تحتل مكانة بارزة ضمن خطط التنظيم ويسعى المشاركون إلى تعزيز مكانتهم في الساحة العالمية، خاصة مع تزايد حدة المنافسة بين الفرق الأوروبية والأمريكية الجنوبية.
قوة المنافسة
تشير التقارير إلى أن الاتحاد الإسباني يفكر جديا في تقديم طلب رسمي لاستضافة البطولة، في وقت تسعى فيه البرازيل لإحياء تقاليدها العريقة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى ويتنظر الجميع ما سيسفر عنه هذا الصراع بين الدولتين العريقتين في عالم كرة القدم.
رؤية الإسبان
يعلم الاتحاد الإسباني أن استضافتهم للبطولة سيكون بمثابة تمرين مثالي قبل كأس العالم 2030، المقرر أن تُقام في إسبانيا بالتعاون مع المغرب والبرتغال ويسعى الإسبان لإظهار قدرتهم على التنظيم بشكل متميز يعكس تطور كرة القدم في البلاد.
يذكر أن النسخة الأولى من كأس العالم للأندية أُقيمت في البرازيل عام 2000، وجمعت 16 فريقا من مختلف القارات، ما يبرز تاريخ البلاد في استضافة هذه الأحداث الكبرى ويتوقع أن يساهم استضافة البطولة القادمة في تعزيز مكانة إسبانيا والبرازيل على الساحة الدولية.