في ذكرى ميلاده.. أبرز المحطات الفنية والعاطفية في حياة العندليب عبدالحليم حافظ

تاريخ النشر: منذ 11 يوم
🖊️Rodyna Emad Elmansy

يحتفل اليوم الموافق 21 يونيو بذكرى ميلاد الفنان الراحل عبدالحليم حافظ المعروف بلقب العندليب الأسمر وُلد في عام 1929 وتوفي في عام 1977، تاركاً خلفه إرثاً فنياً ضخماً وأعمالاً خالدة لا تزال عالقة في الذاكرة وفي هذه المناسبة، نستعرض أبرز المحطات الفنية في حياة هذا الفنان الكبير.

حياة عبدالحليم حافظ

وُلِد عبدالحليم في 21 يونيو من عام 1929 وفقد والديه في سن مبكرة، لتكون بدايةً صعبة، لكن شقيقه الأكبر إسماعيل كان له دور بارز في توجيهه نحو عالم الفن وكان لهذا الدعم تأثير كبير على خياراته الحياتية والفنية في المستقبل.

المشوار الفني للعندليب

بدأ عبدالحليم حافظ مسيرته الفنية بعد أن اكتشفه الإذاعي الشهير حافظ عبد الوهاب، إذ سمح له باستخدام اسمه الأول “حافظ” بدلاً من شبانة وكانت انطلاقته الفعلية مع أغنيته “صافيني مرة” التي لحنها محمد الموجي وتلتها قصيدة “لقاء” التي كتبها صلاح عبد الصبور، لتكون ألحان كمال الطويل خلف هذه الأعمال الناجحة التي زرعته في قلوب الجمهور.

كان للعندليب عشق كبير للموسيقى منذ طفولته، مما دفعه للدراسة في معهد الموسيقى العربية وعمل بعد التخرج كمدرس للتربية الموسيقية قبل أن يتحول إلى الفن بشكل كامل واصل مسيرته الفنية، ليصبح أحد أبرز الشخصيات في الساحة الفنية، حيث تعاون مع كبار الملحنين مثل بليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب ولم تكن رحلته سهلة في البداية، لكن أغنية “صافيني مرة” في حفل إعلان الجمهورية كانت نقطة التحول التي أدت إلى تحقيقه شهرة واسعة.

تظل ذكرى عبدالحليم حافظ حية في قلوب عشاق الفن في مصر والعالم العربي، مما يثبت أن الفن لا يموت أبداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى