السعودية تطلق أرض تجارب للنقل الذكي بالشراكة مع كاوست والصناعة
في خطوة بتعتبر نقله نوعيه كبيرة، أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالتعاون مع جامعة كاوست ووزارة الصناعه والثروه المعدنيه، عن إطلاق مبادرة “أرض التجارب لمستقبل النقل”، اللي هتكون منصة ضخمة لاختبار أحدث ابتكارات النقل البري والجوي والبحري.
المشروع اللي بيغطي مساحة 1.56 كيلومتر مربع جوا حرم جامعة كاوست، بيهدف لدعم خطط السعودية في النقل واللوجستيات، وكمان جذب استثمارات وابتكارات من العالم كله.
المنصه دي هتوفر بيئة آمنة ومحكمة علشان تطوير حلول نقل ذكيه ومستدامة أكتر، وكمان متوقع إنها تفتح فرص شغل جديدة وتحرك عجلة الإقتصاد وتقلل الحوادث وتحسن السلامه المروريه.
المهندس صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، أكد ان المبادرة دي هتعزز الشراكة مع كاوست وهتبني بيئة فريدة لاختبار أفكار متطورة وتستغل البحث العلمي في مجالات الذكاء الصناعي والطاقه النظيفه، وكمان أنظمة القيادة الذاتية علشان تحقق اهداف الاستراتيجية الوطنيه للنقل والخدمات اللوجستية، وتخلي المملكة مركز عالمي في مستقبل التنقل.
ومن جهته، قال الدكتور عبدالله الأحمري، مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنيه للتخطيط والتطوير، إن المشروع ده خطوة قوية لتمكين قطاع الصناعه وخاصةً تصنيع السيارات في السعوديه، وانه هيدعم المصنعين والموردين علشان يطوروا ويجربوا تقنيات مركبات متقدمة ويعزز حلمنا إن المملكة تبقى مركز اقليمي لصناعة السيارات والابتكار.
البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست، كمان عبر عن فخره بالشراكة دي، وقال إن المشروع ده هيساعد الباحثين والشركات الناشئه والصناعه كلها تتكاتف وتبتكر حلول نقل حقيقيه مش بس للمملكه بل للعالم كله.
المشروع مش بس عن النقل البري، ده كمان هيشمل اختبار مركبات ذاتية القياده وطائرات كهربائية eVTOL وطائرات مسيره للنقل اللوجستي وتقنيات بحرية كمان، وسط بيئه فيها أحدث تقنيات الإتصالات وأنظمة الأمان والسلامه.
المشروع كمان مدعوم من برنامج تطوير الصناعه الوطنيه والخدمات اللوجستية (ندلب)، واللي بيعتبر من أهم برامج تحقيق رؤية 2030، عشان كده متوقعين إن المشروع ده يحرك حلم السعودية إنها تبقى مركز عالمي للصناعات المتقدمه والتنقل الذكي، خصوصًا وسط ظروف منطقتنا الخليجيه المميزة.
كمان، بالتزامن مع إطلاق المشروع، أعلنت وزارة الصناعه والثروة المعدنية مع وزارة النقل عن تعاون ضخم لتطوير بنية تحتية تدعم تصنيع المركبات والخدمات اللوجستية، وده ضمن مبادرة وطنية هتعزز التوطين وتنقل التكنولوجيا للسعودية وتحفز الإستثمار في الصناعه الحديثة.
المشروع هيتنفذ على كذا مرحله، أول حاجه هيكون تجهيز البنية التحتيه والتقنيه، وبعدها هيتم جذب شركاء استراتيجيين، لحد ما المشروع يكتمل بالكامل سنة 2029، وهيكون وقتها علامة فارقه فمسيرة المملكة نحو ريادة مستقبل النقل والابتكار.
