
في حوار مثير مع صحيفة The Sunday Times، فتح النجم العالمي جوني ديب قلبه وكشف عن مشاعر مختلطة وتجارب مؤلمة واجهها خلال محاكمته ضد زوجته السابقة آمبر هيرد وديب، الذي بلغ عمره 62 عاماً، سلط الضوء على خيانة أعز أصدقائه في أوقات الأزمات، حيث شعر بالخداع والخذلان.
تجربة مؤلمة تحت الأضواء
اعتبر ديب نفسه “فأر تجارب” لحركة MeToo، مشيراً إلى أنه تعرض للاعتداءات قبل أن تنطلق الحركة الرسمية وعبر عن معاناته قائلاً: “لقد واجهت الاتهامات وحدي، وتحملت كل شيء فقط لأرى من سيقف بجانبي ومن سيتخلى عني”، مما يعكس شعوره بالعزلة في أوقات الشدائد.
خيبة الأمل من الأصدقاء
كان أكثر ما أوجعه هو خيانة بعض الأشخاص الذين شاركوه أبسط لحظات الحياة وحيث ناقش في تصريحه كيف أن ثلاثة أصدقاء كانوا موجودين في حياتهم العائلية اختفوا وقت الحاجة وهذه المواقف أعادت إليه ذكريات مؤلمة، خاصة عندما تذكر وكيلة أعماله التي كانت معه لمدة ثلاثين عاماً، والتي أدلت بشهادتها ضد.
العودة إلى هوليوود
وعندما سُئل عن عودته إلى هوليوود، رد ديب بسخرية واضحة، قائلاً: “أنا لم أغب حتى أعود، ولو كنت راغبًا في الرحيل لما فكرت في العودة” وهذا التصريح يعكس قناعته بأنها ليست عودة بالمعنى الحقيقي.
نهاية الصراع وجني الثمار
انتهت معركة ديب القانونية مع آمبر هيرد في يونيو 2022، بحكم لصالحه في معظم النقاط وقامت هيرد بدفع مليون دولار كجزء من التسوية وأكد في نهاية حديثه أن ما جعل الحياة تستعيد معناها هو الوفاء بالحقيقة التي يشعر بأنه مدين بها لأطفاله وللجمهور.
في ختام حديثه، عبر ديب عن شعوره بالسلام بعد استعادة صوته، حيث قال: “أشعر بالسلام أخيرًا، قلت الحقيقة… وهذا يكفيني”.