واشنطن تتهم شركة صينية بدعم الجيش وانتهاك تصدير الرقائق

في تطور جديد قد يؤثر على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اتهمت الحكومة الأمريكية شركة ديب سيك الصينية بدعم جهود الجيش الصيني وتجاوز القيود المفروضة على تصدير الرقائق الإلكترونية تأتي هذه الاتهامات في وقت حساس حيث تتزايد المخاوف من الأنشطة العسكرية للصين.
توسع العلاقات التجارية
تتسارع الأحداث بين واشنطن وبكين، حيث تشير التقارير إلى أن شركة ديب سيك تعمل على تطوير تقنيات متقدمة قد تعزز من القدرات العسكرية للصين وقد أدى هذا الاتهام إلى إعادة النظر في العديد من الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما يزيد من حدة التوترات بين البلدين.
قيود تصدير الرقائق
تعتبر الرقائق الإلكترونية جزءا أساسيا من العديد من التقنيات الحديثة، سواء في مجال الاتصالات أو الدفاع وفي السنوات الأخيرة، فرضت الولايات المتحدة قيودا صارمة على تصدير هذه الرقائق إلى الصين، في محاولة لمنع استخدامها في الأنشطة العسكرية ويرى المسؤولون الأمريكيون أن شركة ديب سيك قد تجاوزت هذه القيود عن طريق تطوير حلول تكنولوجية يتم استخدامها في تعزيز القدرات العسكرية للصين، مما يزيد من المخاوف بشأن الأمن القومي.
ردود الفعل المتوقعة
وفقاً للعديد من المراقبين، فإن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى ردود فعل قوية من الصين، مما قد يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين يتوقع الكثيرون أن تستمر هذه الأبعاد التجارية والعسكرية في الظهور، مما يشكل تحديا جديدا للطرفين.