الفن يكشف عن مخاطر العنف الزوجي: مسلسل «فات الميعاد» يعبر عن معاناة النساء بقوة

تاريخ النشر: منذ 15 يوم
🖊️mona Alii

تشهد الدراما العربية تحولًا ملحوظًا في تناول قضايا مجتمعية حساسة، حيث أصبحت الأعمال الفنية منصة للكشف عن أشكال العنف الزوجي الممارس ضد النساء أحدث المسلسلات التي انضمت إلى هذه الموجة هو “فات الميعاد”، الذي يتناول قصة امرأة تعاني من التهديد والعنف النفسي والجسدي على يد زوجها العمل لا يعكس فقط معاناة الشخصية الرئيسية، بل ينقل صرخة نساء عديدات يجبرن في كثير من الأحيان على الصمت.

أعمال درامية تتناول العنف الزوجي

مسلسل “فات الميعاد” جاء ليعبر عن تجربة واقعية تعيشها الكثيرات، ويعتبر امتدادًا لسلسلة أعمال تناولت مسألة العنف ضد النساء بشكل جريء، مثل “إلا أنا – حكاية دون ضمان”، الذي تناول قصة فتاة تتعرض للضرب بعد زواجها هذه الأعمال تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي حول حق المرأة في الدفاع عن نفسها.

مسلسل “ليه لأ؟” وحق المرأة في الاستقلال

كما يجسد مسلسل “ليه لأ؟” حق المرأة في الطلاق واستقلالها، حيث تواصل شخصية نسائية ضعيفة التوجه نحو الحرية، الأمر الذي يعكس صراعات النساء في المجتمع. هذا النوع من الأعمال يفتح النقاش حول حقوق المرأة في النهاية.

أعمال سلطت الضوء على العنف النفسي

في مسلسل “لعبة نيوتن”، تُعرض جوانب من العنف النفسي، إذ تعاني الشخصية الرئيسية من تحكم زوجها، مما يجعلنا نتساءل حول مفهوم العلاقات السامة من جهة أخرى، يظهر “ستهم” نماذج متنوعة من القهر الأسري، بينما يكشف مسلسل “ضرب نار” عن العنف اللفظي في سياق اجتماعي مليء بالتحديات.

تؤكد هذه الأعمال على أن الفن لم يعد مجرد وسيلة للتسلية، بل أصبح أداة لتعزيز الحوار حول قضايا حقيقية تواجه النساء. السؤال الآن: هل ستتمكن هذه الأعمال من تحفيز تغييرات تشريعية حقيقية لحماية النساء؟ الأمل معقود على دور الفن في مواصلة طرح هذه القضايا بصدق وجرأة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى