حكاية الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة كما كشفت عنها في مسلسلها الأخير

تحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن تجربتها الشخصية مع مرض فرط الحركة المعروف بـ ADHD، وكشفت أنها كانت تعاني منه دون أن تدرك ذلك حتى عرض مسلسل خلي بالك من زيزي حيث سلط المسلسل الضوء على هذه المشكلة النفسية مما دفعها للتفكير في حالتها بشكل أعمق.
تجربتها مع فرط الحركة
في برنامج واحد من الناس مع الإعلامي د عمرو الليثي، أكدت سلوى أنها كانت تتحرك كثيرًا في طفولتها، وقد كانت المدرسات يعبرن عن انزعاجهن من تصرفاتها وأشارت إلى أنها لم تدرك طبيعة حالتها إلا بعد ظهورها في المسلسل حيث شعرت أن الأعراض التي تم تناولها في العمل تنطبق عليها بشكل مباشر.
خلفيتها الثقافية
خلال الحديث، قدمت سلوى لمحة عن نشأتها، حيث أكدت أنها صعيدية الأصل، فوالدها من سوهاج ووالدتها من الأقصر، بينما هي من مواليد قنا وكشفت أنها متأثرة بثقافتها الصعيدية، مما جعلها شخصية عنيدة وصارمة في آرائها، مشيرة إلى أن الزوج الصعيدي يميل للتشاور مع زوجته.
مسيرتها الفنية
أوضحت سلوى أنها تحب التراث الصعيدي، ولكنها تجد صعوبة في الحصول على الملابس التقليدية وأضافت أنها أخت لخمسة أخوات وأكبرهن والدتها كانت ناظرة في مدرسة، مما أثر على قرارها بالتحاقها بمعهد التمثيل وعبرت عن رغبتها في أن تصبح مدرسة مسرح وقد تحقق ذلك بعد تخرجها، لكنها اختارت لاحقًا الالتحاق بمسرح الطليعة بسبب شغفها بالتمثيل.
تتناول قصة الفنانة سلوى محمد علي موضوعًا مهمًا يتعلق بالصحة النفسية، مما يحرك الوعي حول قضايا مثل فرط الحركة ويشجع المجتمع على المناقشة والدعم.