أسباب انضمام سلوى محمد علي إلى أفلام أمريكية وتأثيرها على مسيرتها الفنية

قالت الفنانة سلوى محمد علي في حديثها الأخير إنها بعد إكمال دراستها في مصر، انتقلت إلى لندن حيث عملت كمقدمة في مجال التمثيل لمدة عام و خلال تلك الفترة، شاركت في مجموعة من الأفلام الأمريكية والبريطانية، وهو ما شكل نقطة انطلاق جديدة في مسيرتها الفنية.
تفاصيل تجربة العمل في لندن
عبّرت سلوى عن تجربتها في لندن بقولها إنها كانت تتردد على استوديو مشهور شهد تصوير عدة أفلام منها فيلم “تيتانيك” وأوضحت أنها كانت يوميًا تتواجد مع المجاميع في الاستوديو، مما أتاح لها فرصة التعرف على عالم السينما عن كثب.
الطموحات والهدف في المدرسة
في سياق آخر، تحدثت سلوى عن طموحها خلال فترة دراستها في التمثيل و حيث كانت تتمنى أن تصبح مدرسة مسرح، وبعد تخرجها حققت هذا الحلم و لكنها في الوقت نفسه كانت تتوق للاحتراف في التمثيل وقررت الالتحاق بمسرح الطليعة.
الجذور الصعيدية والتأثيرات العائلية
أشارت سلوى إلى أصولها الصعيدية قائلة إن والدها من سوهاج ووالدتها من الأقصر، وهي مولودة في قنا وتحدثت عن تأثير تلك النشأة على شخصيتها، التي جعلتها تتميز بالعند والإصرار و كما ذكرت أنها تحب الزي الصعيدي رغم صعوبة الحصول عليه حاليًا، بالإضافة إلى كونها الأكبر بين خمسة أخوات.
موقف الأم من التمثيل
تطرقت سلوى إلى موقف والدتها من دخولها مجال التمثيل، موضحة أن والدتها كانت تعارض توجهها نحو الفن، واعتبرت ذلك نوعًا من التمرد و في المقابل، كان والدها يشجعها ويأخذها إلى السينما لمشاهدة الأفلام.