فنان شهير أبدع أكثر من 300 عمل فني بمناسبة ذكرى ميلاده صلاح الدين نظمي

يحتفل عشاق الفن اليوم بذكرى ميلاد الفنان صلاح الدين نظمي، أحد أبرز الأسماء في تاريخ السينما المصرية وُلد نظمي في 24 يونيو 1918 في محرم بك محافظة الإسكندرية، ليصبح واحداً من أهم الفنانين الذين قدموا أكثر من 300 عمل فني على مدار حياته ونشأ يتيم الأب ورغم التحديات، تمكنت والدته من تربيته مع أشقائه الثلاثة، وتكللت جهوده بالتخرج من كلية الفنون التطبيقية.
بدايات مشواره الفني
خلال مساره الفني، درس صلاح في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث تخرج عام 1946 وبدأ حياته الفنية بالعمل في فرق مسرحية متنوعة، منها فرقة الفنانة ملك وملحقات أخرى مثل فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس وبرنامج أعماله المسرحية كان غنياً بالأدوار المتنوعة، والتي ساهمت في بناء شخصيته الفنية المميزة.
التحديات والمحطات الجذرية
تصاعدت أحداث حياته عندما رفع قضية ضد الفنان عبد الحليم حافظ، زاعمًا أنه تعرض للإهانة ولكن المحكمة برأت حافظ، مما أثار مزيداً من الجدل حول دور نظمي في صناعة السينما وكان له دور رئيسي في فيلم “بين الأطلال” حيث لعب دور معالجة قصة عاطفية معقدة.
أعماله السينمائية الشهيرة
من أشهر أفلامه “حب ودلع” و”أبي فوق الشجرة” و”الرجل الثاني” وغالباً ما تجسد أدواره الشخصية الشريرة، لكن هذا لم يكن دليلاً على شخصيته الحقيقية وكان نظمي شخصية إنسانية عميقة تفرز العديد من المواقف الإنسانية والنبيلة في حياته الخاصة.
الحياة الشخصية والتحديات
تزوج نظمي من فتاة أرمينية وقدم لها الدعم خلال حياتهما، حيث انحنى أمام تحدي مرض زوجته لمدة ثلاثين عامًا وهذا الولاء رافقته في حياته حتى بعد وفاتها، مما أثر عليه نفسياً وعاطفياً.
ترك صلاح الدين نظمي إرثاً لا يُنسى في السينما المصرية وسيبقى اسمه مرتبطاً بالإنجازات الثقافية والفنية.