قرارات جديدة من الحكومة عشان تحسين معيشة الناس وتشجيع الاستثمار

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

في اجتماع مهم النهارده برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وافق مجلس الوزراء على شوية قرارات جديدة الهدف منها تحسين مستوى المعيشة للمواطنين ودفع عجلة التنمية في البلد.

وأول قرار كان بخصوص إزالة صفة النفع العام عن قطعة أرض مساحتها حوالي 11 فدان في مدينة طنطا، وده عشان تتحول لسوق كبير للخُضر والفاكهة، اللي هيساعد الناس في طنطا والمناطق اللي حواليها إنهم يلاقوا السلع بسهولة وبأسعار مناسبة، بدل ما يتعبوا في التنقل والشراء.

ومن القرارات اللي كانت محط اهتمام كمان، إنشاء «المجلس الوطني للسياحة الصحية» برئاسة نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية والهدف من المجلس ده إنه ينظم مجال السياحة الصحية، ويرفع جودة خدماتها، وده بدوره ممكن يجذب ناس كتير من بره تيجي تتعالج في مصر، وده مش بس بيساعد في تنشيط السياحة، لكن كمان بيعزز دخل الدولة.

كمان الحكومة وافقت على تشكيل لجنة عليا لتطبيق منظومة المخاطر الشاملة للإفراج عن البضايع، واللي هدفها الأساسي تسهيل حركة التجارة، وتقليل الزحمة في المواني، والتعاون بين كل الجهات اللي ليها علاقة بالتجارة والجمارك.

وفي مجال التعليم، وافق المجلس على إنشاء كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وده عشان تخرج دفعات جديدة من الشباب يكون عندهم المهارات المطلوبة في سوق العمل، وخصوصًا في مجال الأجهزة التعويضية لذوي الهمم وكبار السن.

ومن ناحية دعم الاستثمار، تم اعتماد محضر اجتماع اللجنة الوزارية لفض منازعات الاستثمار اللي انعقد يوم 15 أبريل، واللي ناقش حوالي 30 موضوع مختلف يخص المستثمرين وده بيأكد إن الحكومة فعلاً بتهتم بحل مشاكل المستثمرين بسرعة.

أما في الجانب الإنساني، الحكومة قررت صرف باقي الدفعات من صندوق إعانات الطوارئ للعمال في القطاع السياحي، وخصوصًا العاملين في فنادق طابا ودهب ونويبع، بشرط تكون نسبة الإشغال أقل من 50% خلال آخر 3 شهور. وده دعم مهم في وقت السياحة فيه لسه بتتعافى.

وفي لفتة إنسانية تانية، تم الموافقة على إضافة شهداء ومصابين جُدد لصندوق تكريم الشهداء والمصابين، وكمان تعديل نسبة العجز لعدد من الضباط المصابين، وده بيأكد إن الدولة ما بتنساش أولادها اللي ضحوا بحياتهم وأمنهم عشان نحنا نعيش في أمان.

القرارات دي كلها بتوضح إن الحكومة بتشتغل على كذا جبهة: من أول دعم الاقتصاد، لحد تحسين التعليم والصحة، مرورًا بالجانب الإنساني، وده كله في إطار خطة واضحة لبناء مستقبل أحسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى