تحليل تكلفة الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل وتأثيراتها الاقتصادية

تشير التقارير إلى أن الحرب التي استمرت اثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل خلفت آثاراً غير مسبوقة على المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية وقد توقعت التحليلات الاقتصادية أن كلفة هذه الحرب ستكون باهظة، ليس فقط على الجانبين، بل أيضاً على المنطقة بأكملها.
الأبعاد العسكرية للصراع
يشير الخبراء إلى أن الخسائر العسكرية كانت محسوسة بشكل كبير واستخدمت كلا الدولتين تقنيات متطورة وسلاحاً متقدماً، مما أدى إلى تدمير العديد من المنشآت الحيوية والتقديرات الأولية تذهب إلى أن كلفة المعدات العسكرية المدمرة قد بلغت عدة مليارات من الدولارات، مما سيفرض ضغوطاً إضافية على ميزانياتهما.
التأثيرات الاقتصادية
من جهة أخرى، فإن الحرب أثرت بشكل جسيم على الاقتصاد الإقليمي وانخفضت أسعار النفط نتيجة للصراع، مما أثر على الدول التي تعتمد على صادراتها النفطية وكذلك، اضطرت عدة دول إلى إعادة تقييم استثماراتها في المنطقة وذكرت التقارير أن التكلفة الاقتصادية الإجمالية للحرب قد تتجاوز مئات الملايين من الدولارات.
ردود الفعل السياسية
الحرب أدت إلى تغيرات ملحوظة في المشهد السياسي والدول الكبرى والأطراف الفاعلة في المنطقة عبرت عن قلقها من التصعيد، مما يعني إمكانية تدخل آخرين في الصراع وقد زادت الدعوات للحوار ولتجنب المزيد من التصعيد، في وقت تعاني فيه المنطقة من توترات مختلفة.
نظراً للاحتقان المُستمر في العلاقات بين إيران وإسرائيل، فإن كلفة هذه الحرب تُعتبر دعوة للتفكير في السبل المتاحة لتجنب الصراعات المستقبلية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.