واشنطن تعرض تأثير الضربات على قدرة طهران النووية
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة قوية إلى الأمم المتحدة مفادها أن الضربات العسكرية التي نفذتها على مواقع حيوية في إيران أدت إلى تدهور كبير في قدرة طهران على تصنيع سلاح نووي وهذا التحدي الدولي يأتي في ظل توترات متصاعدة بين واشنطن وطهران، حيث تسعى الأخيرة لاستعادة قوتها العسكرية وتأكيد وجودها الإقليمي.
أثر الضربات على البرنامج النووي الإيراني
أكدت التقارير أن الضربات الجوية استهدفت منشآت رئيسية مرتبطة بتطوير الأسلحة النووية، مما أثر بشكل ملحوظ على قدرات إيران في هذا المجال وفي الوقت الذي تسعى فيه إيران لتعزيز برنامجها النووي، تواصل الولايات المتحدة الضغط على طهران لوقف أي أنشطة قد تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
دور الأمم المتحدة في الوضع القائم
تؤكد الولايات المتحدة على الحاجة الملحة لتدخل الأمم المتحدة في هذا الشأن لفرض قيود أكثر صرامة على طهران وحيث دعت الدول الأعضاء في المنظمة إلى اتخاذ موقف موحد تجاه الأنشطة الإيرانية التي تمثل تهديدا لاستقرار المنطقة والولايات المتحدة تعتبر أن وجود إجماع دولي قد يؤثر بشكل إيجابي على المفاوضات المقبلة.
التصريحات الرسمية من الجانب الأمريكي
قال مسؤول حكومي أمريكي إن من الواجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن هذه الضربات كانت ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وكما شدد على أن السياسة الأمريكية ستظل ثابتة في مواجهة التحديات التي تفرضها الأنشطة النووية الإيرانية.
من المتوقع أن تظل هذه الملفات على الطاولة خلال المناقشات المقبلة في الأمم المتحدة، حيث تظل فكرة نشر السلام والأمن في المنطقة هي الهدف الأساسي.
