
تحل اليوم الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الفنان الكبير يوسف داوود، الذي وافته المنية في عام 2012 عن عمر يناهز 79 عامًا يعتبر داوود واحدًا من أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري وقد ترك إرثًا فنيًا خالدًا جعل منه وجهًا لا يُنسى على الشاشة.
البداية غير التقليدية
لم يكن مسار يوسف داوود نحو الفن اعتياديًا فقد تخرج من كلية الهندسة عام 1960 وعمل كمهندس لسنوات طويلة قبل أن يشق طريقه إلى عالم الفن عام 1985 جاءت انطلاقته الحقيقية بعد مشاركته في مسرحية زقاق المدق، التي ساعدته على أن يتحول إلى نجم بارز في مجال الكوميديا.
شراكة فنية مع عادل إمام
شكل داوود ثنائيًا فنيًا محببًا مع النجم عادل إمام. شارك في العديد من الأفلام الناجحة مثل زوج تحت الطلب وكراكون في الشارع وسلام يا صاحبي كما تألق على خشبة المسرح في أعمال شهيرة، واستمر في حضوره على الشاشة الصغيرة من خلال عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
أبعد من التمثيل
رغم الأضواء الساطعة، كانت حياة يوسف داوود الشخصية تتميز بالهدوء والبساطة عُرف بشغفه للقراءة والشعر، كما كان يمارس هوايات مثل النجارة والرسم حرص على إبعاد عائلته عن صخب عالم الفن مما يدل على تقديره للحياة الأسرية.
تجارب إنسانية
مر داوود بتجربة عسكرية لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي فترة ساهمت في تشكيل شخصيته ومنحته عمقًا فنيًا لاحقًا كان دائمًا يبرز التوازن بين الجدية وخفة الظل في أدائه.
إرث خالد
يعتبر يوسف داوود واحدًا من الفنانين الذين تركوا بصمة لا تُنسى، فهو يُذكر كـ مهندس الضحك وأيقونة من أيقونات الكوميديا الراقية رغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى حاضراً في وعي الجمهور كأحد أبرز الشخصيات الفنية.