في كل عام، يحتفل عشاق الفن بعيد ميلاد نيرمين الفقي، التي تظل رمزًا حيًا للأناقة والجمال لم يكن هذا اليوم مجرد ذكرى لتاريخ ولادتها، بل مناسبة للاحتفال بالمرأة التي تمكنت من السير بخفة عبر الزمن، حيث لم تؤثر عليها ضغوطات الحياة أو متغيرات الزمن بدأت نيرمين رحلتها الفنية كحلم، وتحولت إلى واقع ملموس يجسد جمال الفن وأنوثته.
هدوءها وقوتها
عُرفت نيرمين الفقي بلقب المرأة الهادئة، حيث دخلت عالم الفن بعيدًا عن الضجيج والجدل جاء حضورها إلى الساحة الفنية كنسمة هواء عطرة، تميزت بقدرتها على الوصول إلى قلوب المشاهدين من دون الحاجة لمنافسة تفهمت جيدًا أن التأثير الحقيقي لا يذهب بعيدًا في سرد البطولة، بل يتجلى في دقة التعبير وعمق الأثر.
غيابها وجمال عودتها
لم ينسَ الجمهور نيرمين خلال فترة غيابها، حيث كانت عودتها بمثابة نسمة صيف، إذ عادت ليُشعر الجميع بجمالها الأصيل. غيابها كان بمثابة فترة تأمل، ثم عادت لتجد جمهورها في انتظارها، مما زاد من حماس المتابعين للتواصل معها مجددًا.
نجم لا يشيخ
تعتبر نيرمين من الفنانات القليلات اللواتي لا يمكن تصنيفهن في قالب زمني محدد فملامحها تعكس ثبات الزمن، وأسلوب أدائها يتجاوز حدود الأجيال تظل كما هي، نجمة متألقة، يمتد جاذبيتها عبر الأجيال المختلفة.
عيد ميلاد مميز
في عيد ميلاد نيرمين الفقي، لا نحتفل بإطفاء شموع بل نضيء شمع الذكريات كل عام نُعبر عن شكرنا لها، ليس فقط لمشاهدتها، بل لكونها مصدر إلهام دائم جمهورها لا يتمنى لها فقط السعادة، بل يعبر عن امتنانه لتواجدها الدائم في القلوب.