محرم فؤاد الصوت المصري الذي عشق الوطن والغزل وتزوج أجمل امرأة في الكون

في ذكرى ميلاده، نستعرض مسيرة الفنان محرم فؤاد، الذي يعد واحدًا من أبرز الأصوات في الساحة الغنائية والسينمائية في مصر والعالم العربي لقد ترك بصمة واضحة في قلوب الجمهور بأغانيه وأفلامه، ما جعله يعيش في ذاكرة الأجيال.
بداياته ونشأته
ولد محرم فؤاد في 24 يونيو عام 1934 في القاهرة، لعائلة ذات أصول صعيدية، وانتقل في طفولته إلى حي شبرا، حيث بدأت موهبته تبرز في سن مبكرة نجح في لفت الأنظار عندما غنى أمام الملك فاروق وعمره لا يتجاوز الأربع سنوات مع وفاة والده، بدأ يشارك في الموالد والأفراح الشعبية، فبدأت مسيرته في عالم الفن.
التوجه نحو السينما
انطلق محرم فؤاد في عالم السينما في عام 1959 من خلال فيلم “حسن ونعيمة” الذي شارك فيه مع النجمة الراحلة سعاد حسني تحققت انطلاقته مع نجاح الفيلم، مما أتاح له الفرصة للعمل في أكثر من ثلاثة عشر فيلمًا، منها “لحن السعادة” و”وداعًا يا حب”.
خصائص صوته المميز
كان لصوت محرم فؤاد طابع فريد جعله يتبوأ مكانة بارزة بين مطربي جيله. قدم أكثر من 900 أغنية، وخصص نحو 20 أغنية للقضية الفلسطينية والوطن العربي تعاون مع ملحنين مصريين بارزين مثل بليغ حمدي، الذي لحن له 35 أغنية، مما ساهم في لقبه المعروف بـ “صوت النيل”.
حياته العاطفية
تعددت زيجات محرم فؤاد، إذ تتباين المصادر حول عدد زيجاته، حيث تذكر بعض الروايات أنه تزوج سبع مرات، بينما تؤكد أخرى أنها ثلاث ومن بين أبرز زوجاته كانت الفنانة تحية كاريوكا وملكة جمال الكون جورجينا رزق التي جذبت الأنظار عند زواجهما.
رحيله وذكرى العطاء
توفي محرم فؤاد في 27 يونيو 2002 بعد صراع مع أمراض القلب والكلى، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا هائلًا وبدون شك، كان رحيله خسارة كبيرة لمحبّي صوته وأغانيه التي تعكس مشاعر الحب والوطن.
إنجازات وتكريمات
عرف محرم فؤاد بشخصية مهنية صارمة، حيث كان يؤدي ركعتين قبل كل حفل ويولي اهتمامًا خاصًا للياقته وصوته حصل على العديد من الجوائز، منها وسام الاستقلال من الأردن، وغنى النشيد الوطني المصري في عهد الرئيس أنور السادات.