صنعت بأيادٍ سعودية.. مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة بداية من التحلية وحتى التلبيس
مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة بداية من التحلية وحتى التلبيس كاملة، حيث إن كسوة الكعبة تمر بمجموعة من الأقسام الفنية والتشغيلية، ويعتبر مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة من أكبر مجمعات تصنيع الحرير وتطريزه ونحته ابتداءً من تصنيع الخيوط الحريرة وحياكتها وطباعة الرموز على القماش الحريري، ويتم تطريز كسوة الكعبة بماء الذهب والأسلاك الفضية الخالصة؛ لهذا من خلال موقع سعودي أون سنوضح التفاصيل.
مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة بداية من التحلية وحتى التلبيس
إن صناعة كسوة الكعبة المشرفة تمر بعدد من المراحل التي تبدأ من التحلية وتنتهي بالتلبيس، وتأتي مراحل صناعتها بأيدي سعودي على النحو الآتي:
- التحلية: يتم ضبط درجة نقاء المياه المستخدمة في غسل الحرير، وتهيئته حسب مواصفات محددة لعملية الصباغة.
- المصبغة: غسل الحرير في درجات حرارة عالية لإزالة الطبقة الشمعية الحافظة، ثم صباغة الحرير باللون الأسود للكسوة الخارجية، وباللون الأخضر للكسوة الداخلية والحجرة النبوية.
- النسيج الآلي واليدوي: تحويل خيوط الحرير إلى بكرات، ثم إلى سدايات تحتوي على أكثر من 9,900 خيط للمتر الواحد، ويتم فيها نسخ العبارات والآيات القرآنية والمنسوخة.
- المختبر: يُجرى فحص عينات من الحرير قبل وبعد الصباغة للتأكد من مطابقتها للمواصفات المحددة.
- الطباعة: طباعة الآيات القرآنية والزخارف على القماش الأسود بواسطة استعمال خيوط فضية مطلية بماء الذهب.
- قسم الحزام والتطريز: تطريز الحزام والقطع الأخرى بالخيوط الفضية المطلية بالذهب وإضافة الزخارف.
- التجميع والتركيب والتلبيس: تجميع قطع الكسوة وتوصيلها ببعضها البعض، ثم يتم تلبيس الكعبة المشرفة.
اقرأ أيضًا: الكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة لعام 1447 بوزن 1,415 كيلوغراماً
تكلفة صنع كسوة الكعبة المشرفة
تُجدر الإشارة إلى أن كسوة الكعبة المشرفة باتت الأغلى في العالم، حيث تصل تكلفتها سنويًا إلى أكثر من 20 مليون ريالًا سعوديًا، وتزن حوالي 850 كيلو جرامًا مقسمة على 47 قطعة قماش بعرض 98 سم وارتفاع 14، ويتم توصيلها ببعضها البعض داخل مكان صناعتها، وهو في مجمع عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الذي يقع بأم الجود في مكة المكرمة حتى تكون جاهزة لتغيير يوم غرة من محرم.
إن الكعبة المشرفة تتزين برداء جديد من الحرير مُبطن بالقطن، ويعكف عشرات السعوديين معظمهم في أربعينيات وخمسينيات العُمر على صناعة هذه الكسوة الثمينة والموشاة بآيات قرآنية مكتوبة بخيوط من الذهب والفضة في مصنع مخصص لصناعتها فقط.
