مايكل جاكسون في الذكرى السنوية لرحيله.. الأيقونة التي أحدثت تحولًا عالميًا في عالم الموسيقى

تاريخ النشر: منذ 9 يوم
🖊️Esraa Bakr

في ذات اليوم من عام 2009، فقد العالم أحد عمالقة الفن، مايكل جاكسون و لقد غيّر هذا الفنان المبدع ملامح الموسيقى بشكل لم يسبق له مثيل، تاركًا لنا إرثًا فنيًا يبقى خالداً في ذاكرة الجماهير و ومع مرور السنوات، تظل أغانيه وأعماله تتردد في كل ركن من أركان عالم الفن.

البدايات المشرقة

وُلد مايكل جاكسون في 29 أغسطس 1958 في مدينة غاري بولاية إنديانا، وسط عائلة تضم تسعة أفراد و بدأت موهبته في الظهور مبكرًا، حيث انضم إلى فرقة “Jackson 5” عندما كان في السادسة من عمره و سطع نجمه بسرعة، وأصبح محور الاهتمام في الفرقة.

الفنان المنفرد

انطلق جاكسون بعد نجاحه مع “جاكسون 5” في مسيرة منفردة حققت تحولات مذهلة في عالم الموسيقى و عرف انطلاقته الحقيقية من خلال ألبومه “Off the Wall” عام 1979، الذي حظي بقبول جماهيري واسع و أما في عام 1982، فكان الألبوم “Thriller” هو النقطة الفارقة، حيث سجل الألبوم الأعلى مبيعًا في التاريخ.

الإرث الفني الراسخ

تبع جاكسون خطواته الناجحة بأعمال خالدة مثل “Bad” و”Dangerous” و تميز بأسلوبه الحركي الذي أضفى بعدًا جديدًا على العروض الحية، وكان أبرز حركاته “Moonwalk”، التي أصبحت أيقونة خاصة به و ومع العديد من الجوائز، بما في ذلك أكثر من 13 جائزة غرامي، أصبح يُعرف بملك البوب.

الصراعات الشخصية

رغم النجاحات، عاش جاكسون في خضم معاناة مستمرة و واجه تحديات صحية ونفسية، وعانى من الأرق الذي دفعه لاستخدام أدوية قوية و مشاكل قانونية وظروف شخصية أثرت عليه بشكل عميق.

الفاجعة وذكرى الرحيل

صدم العالم في 25 يونيو 2009 بوفاة جاكسون عن عمر يناهز 50 عامًا و توفي نتيجة جرعة زائدة من مخدر “بروبوفول” وصفه له طبيبه، وسط أجواء من الحزن والصدمة و وقد أقيمت له جنازة عامة شهدت حضور الملايين عبر البث المباشر.

في كل عام، يتذكر محبوه إرثه الفني، حيث تحتل أعماله مركز الصدارة في قوائم الأكثر استماعًا و عائلته تواصل تخليد ذكراه، فيما تؤدي مسرحيات مثل MJ: The Musical تأثيره على جيل من الفنانين الجدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى