أمير القصيم يؤكد أهمية الحفاظ على التراث كواجب وطني يتطلب جهود الجميع
أكد أمير منطقة القصيم، في تصريح حصري، على أهمية المحافظة على التراث الثقافي والتاريخي كواجب وطني يتطلب الجهود المشتركة من جميع أفراد المجتمع. جاء ذلك خلال زيارة تمت إلى عدد من المواقع التراثية في المنطقة، حيث شدد على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الثقافة المحلية ودور التراث في تشكيل الهوية الوطنية.
التراث كهوية قومية
أوضح الأمير أن التراث يمثل جزءا لا يتجزأ من الهوية القومية للمملكة وأضاف أن الأجيال القادمة يجب أن تتعرف على تاريخها وثقافتها وكيفية الحفاظ عليها وأشار إلى أن الدولة تقدم الدعم الكبير للمشاريع التراثية من خلال تنظيم الفعاليات والمهرجانات التي تسلط الضوء على ما تتميز به المنطقة من عادات وتقاليد.
الجهود المبذولة
أشار الأمير خلال حديثه إلى أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي ودعا إلى إقامة ورش عمل وجلسات تعليمية تهدف إلى نشر المعرفة حول التراث وأهميته كما حث على أهمية المبادرات الفردية والجماعية في تعزيز هذا المفهوم وتحفيز الأفراد على المشاركة الفاعلة في الحفاظ على موروثهم الثقافي.
ختاما
في ختام زيارته، جدد الأمير دعوته للجميع بأن يكونوا سفراء للتراث في مجتمعاتهم، مشددا على أن الحفاظ على التراث ليس فقط واجبا وطنيا، بل هو مسؤولية اجتماعية تجاه الأجيال المستقبلية وبهذا، يبدي أمير القصيم حرصه الدائم على رفعة الوطن واعتزازه بمكتسباته الثقافية.
