في مثل هذا اليوم كانت هجرة الرسول.. ملخص الهجرية النبوية من مكة إلى المدينة

بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة، يهتم الكثيرين من المسلمين بمعرفة ملخص الهجرية النبوية من مكة إلى المدينة والمراحل التي مرت بها، حيث إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق هاجروا من مكة المكرمة إلى يثرب واستقبلهم المهاجرين والأنصار بالأناشيد والفرحة، ومن خلال موقع سعودي اون يمكنكم التعرف على مخلص الهجرة.
ملخص الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة (مختصر للمناسبات الهجرية)
# | المرحلة | التفاصيل |
---|---|---|
1 | الخروج من مكة | الرسول ﷺ وأبو بكر الصديق غادروا مكة سرًا وتوجها جنوبًا بدلًا من الطريق المعتاد للمدينة. |
2 | الإقامة في غار ثور | أقاموا في الغار ثلاثة أيام حتى هدأت حركة البحث عنهم، وطمأن النبي صاحبه بقوله: “ما ظنك يا أبا بكرٍ باثنين الله ثالثهما”. |
3 | الطريق إلى المدينة | انطلقا شمالاً بعد الخروج من الغار، ومرّا بخيمة أم معبد حيث وقعت معجزة بركة الشاة، ثم واصلوا المسير حتى وصلوا المدينة المنورة سالمين وسط استقبال حافل من الأنصار والمهاجرين. |
ملخص الهجرية النبوية من مكة إلى المدينة
إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة بسبب أذى قادة قريش التي زادت بعد وفاة عمه أبي طالب، وكانت في العام الأول هجريًا، ومن خلال الآتي يمكن التعرف على ملخص الهجرية النبوية من مكة إلى المدينة:
1- الرحيل من مكة إلى غار ثور
الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق خرجوا من مكة المكرمة سرًا، وكان النبي يعلم أن المشركين سوف يقومون بالخروج ورائه ومتابعته عبر الطريق الرئيسي للمدينة المنورة، وذلك قرر السير في الطريق الجنوبي مع صديقه حتى الوصول إلى جبل ثور، ثم أقاموا فيه بعد ذلك.
اقرأ أيضًا: هل راس السنة الهجرية اجازة رسمية في السعودية؟! قرار ولي العهد يحسم الجدل
2- الإقامة في غار ثور
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أقام مع أبو بكر الصديق في غار ثور، وقد لحقهم بعض الكفار للعثور عليهم، وقد ورد عن أبو بكر رضي الله عنه بخصوص تلك الحادثة “قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال: ما ظنك يا أبا بكرٍ باثنين الله ثالثهما”.
3- الوصول إلى المدينة المنورة
بعد نجاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه من الكفار الذين لحقوا بهم بعناية الله تعالى، وصلوا بعد ذلك إلى خيمة أم معبد للبحث عن الطعام ولكنهم لم يعثروا إلا على شاه نحيفة فقام الرسول الكريم بالمسح على ضرعها، فبارك الله فيها وشرب الجميع من لبنها وبعدها بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة سالمًا.
بذلك، يكون قد تم التعرف على ملخص الهجرية النبوية من مكة إلى المدينة، قد كان موعدها في عام 1 هجريًا الذي كان يوافق عام 622 ميلادي بداية من يوم 27 صفر في السنة الرابعة عشر من البعثة النبوية.