200 ألف جنيه غرامة و7 سنين حبس! وزارة التعليم المصرية تستعرض عقوبة الغش وتسريب الامتحانات بعد أنباء تسريب امتحان الفيزياء
تسعى وزارة التربية والتعليم المصرية للقضاء على الغش وتسريب الامتحانات بأي شكل في مرحلة الثانوية العامة، لما يشكل أثر سلبي على مستويات الطلاب والنتيجة النهائية بالإضافة إلى اعتباره أسوء مخالفة قد يتم تنفيذها في حق جميع الطلاب، وسنقوم عبر موقع سعودي اون بشرح وتوضيح تفاصيل عقوبة الغش وتسريب الامتحانات بعد أنباء تسريب امتحان الفيزياء في الثانوية العامة.
عقوبة الغش وتسريب الامتحانات بعد أنباء تسريب امتحان الفيزياء
تم فرض قانون خاص بمكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات رقم 2025 للعام 2020 الذي ينص على عقوبات غليظة تخص تجريم الغش أو الشروع في أي نوع قريب منه، حيث تم فرض القانون الخاص بالعقوبات على كل من طبع أو نشر أو أذاع صورة أو نص من الامتحانات وتوفيرها أجوبتها، بالإضافة إلى أن نظم تقييم في مراحل التعليم المختلفة المصرية والأجنبية بخصوص الغش أو الإخلال بالنظام العام للامتحانات.
ويذكر ألان المادة الأولي قد نصت على ” يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ،ولا تزيد على 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه كل من طبع أو نشر أو أذاع أو روج بأية وسيلة أسئلة الامتحانات أو أجوبتها أو أي نظم تقييم في مراحل التعليم المختلفة المصرية والأجنبية ،بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للامتحانات”.
اقرأ أيضًا: لازم تعرفها لو انت في تالتة ثانوي.. مواصفات امتحان الفيزياء لطلاب الثانوية العامة 2025
نص المادة الثانية من قانون مكافحة الغش
كشفت المادة الثانية من قانون مكافحة الغش أنه يتم عقاب كل من حاز بلجان الامتحانات أثناء انعقادها أي جهاز من أجهزة الهواتف المحمولة أو غيرها من أجهزة الاتصال أو الإرسال أو الاستقبال السلكية أو اللاسلكية أو أيًا من أجهزة التقنية الحديثة التي تساهم في تسهيل عمليات الغش أو تساعد في ارتكاب أي من افعالها بشكل عام أو تؤدي إلى تسريب الاختبارات سيتم تطبيق غرامة تقدر بمبلغ لا يقل عن 5 آلاف جنيه مصري، ولا يزيد عن 10 آلاف جنيه، على أن يتم مصادرة أن جهاز قد تم من خلاله ارتكاب هذه المخالفة.
يذكر أن هناك العديد من الأنباء التي قد انتشرت بخصوص تسريت أسئلة امتحان مادة الفيزياء، وهو ما أدى إلى تضارب الاخبار حول حقيقة الخبر بشكل كامل، ويذكر أن هذا الأمر يحمل تهديد مباشر إلى اختبارات الطلاب.
